قوى سياسية تدشن الجبهة الوطنية لمكافحة الإرهاب ..وبكرى:عقدنا مشاورات بين الأحزاب والنقابات بهدف للاتفاق على دورهها

- القوى السياسية:
- تعهدنا على الوقوف صفاً واحداً فى مواجهة الإرهاب ومواصلة النضال من أجل إعادة بناء الدولة الديمقراطية
- توظيف كافة الآليات ووضع أسس التنسيق المشترك لفضح المخططات الإرهابية والقوى الداعمة لها
- عقد المؤتمرات الجماهيرية والتواصل مع الإعلام والصحافة بهدف تكوين رأى عام شعبى مساند للدولة المصرية
أعلن عدد من السياسيين والحزبيين عن إطلاق الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب ، وذلك في إطار ماوصفوه بمسئولياتهم الوطنية فى مواجهة الإرهاب والدفاع عن ثوابت الأمن القومى المصرى .
وأكدت القوي والأحزاب السياسية الموقعة علي بيان إطلاق وتأسيس الجبهة أنهم يجددون العهد على أن يقفوا صفاً واحداً فى مواجهة القوى الظلامية والإرهابية عازمين على مواصلة النضال من أجل إعادة بناء الدولة الديمقراطية المصرية الحديثة ، مطالبين كافة القوى الوطنية والمدنية والشعبية للانضمام للجبهة بهدف تحقيق الأهداف الآتية :
أولا : بناء أوسع جبهة للقوى المدنية والوطنية فى مواجهة الإرهاب والمخططات التآمرية التى تستهدف الدولة المصرية ووجودها بهدف الحاقها بالمخططات الرامية الى تقويض الأمن القومى المصرى والعربى لصالح مخطط الشرق الأوسط الجديد
ثانيا : توظيف كافة الآليات ووضع أسس التنسيق المشترك لفضح المخططات الإرهابية والقوى الداعمة لها وحشد كافة الطاقات السياسية والوطنية والجماهيرية للقيام بحملة توعية واسعة لكشف هذا المخطط وإبعاده .
ثالثا : التواصل مع الجهات العربية والإقليمية والدولية بهدف اطلاعها على طبيعة المخططات التى تستهدف مصر والأمة العربية والتأكيد على رفض توظيف الدين لحساب الأجندات السياسية التى تستهدف إسقاط الدولة المصرية امتدادا بالدول العربية والإسلامية جميعا .
رابعا : عقد المؤتمرات الجماهيرية والتواصل مع الإعلام والصحافة بهدف تكوين رأى عام شعبى مساند للدولة المصرية فى حربها ضد الإرهاب .
وأكدت القوي السياسية، إن الموقعين على هذا البيان من الأحزاب والقوى السياسية والجماهيرية يجددون العهد على أن يقفوا صفا واحدا فى مواجهة القوى الظلامية والإرهابية عازمين على مواصلة النضال من أجل إعادة بناء الدولة الديمقراطية المصرية الحديثة - دولة تراعى حقوق الإنسان والحريات العامة وتتبنى مشروعات التنمية والعدالة الاجتماعية وترفض التمييز وتسعى الى تحقيق الاستقرار السياسى والأمنى والاقتصادى استكمال الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق .
ووقع علي البيان كل من: السيد البدوى شحاتة حزب الوفد ، وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين ورئيس شرف حزب الوفد ، الدكتو محمد أبو الغار الحزب المصرى الديمقراطى، سامح عاشور نقيب المحاميين ورئيس الحزب الناصرى، المهندس نجيب ساويرس المصريين الأحرار.
الربان عمر صميدة حزب المؤتمر، المستشار يحيى قدرى الحركة الوطنية، محمد أنور السادات الإصلاح والتنمية، المهندس أكمل قرطام حزب المحافظين، عمرو الشوبكى، هانى سرى الدين ، أحمد البرعى ، جورج اسحق، قدرى أبو حسين حزب مصر بلدى، عبد الغفار شكر التحالف الشعبى الإشتراكى، السيد عبد العال حزب التجمع، محمد سامى حزب الكرامة، موسى مصطفى حزب الغد، عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى الأسبق .
من جانبه قال مصطفى بكرى القيادى بالجبهة المصرية، إن الساعات القليلة الماضية شهدت مشاورات بين الأحزاب والنقابات المهنية بهدف الاتفاق على التدشين وتحديد دورها.
وأضاف فى تصريحات خاصة أنها ستقوم بتعبئة الشارع أيضا لمواجهة الإرهاب ومساندة الدولة فى حربها ضد الجماعات المتطرفة.
وأشار إلى أن هذا يأتى فى إطار تحرك متكامل حيث عقد رؤساء تحرير الصحف اجتماع للتصدى لنشر أى مواد من شأنها التحريض ضد الجيش أو مؤسسات الدولة أو غيرها من المواد الإعلامية التى تمررها الجماعات المتطرفة.
وقال إن هذا الموقف لا يعكس تراجعا عن الحريات وإنما ممارسة لحق الإعلام فى إطار المسئولية.
ولفت إلى أن اجتماعا مماثلا للمسئولين عن الفضائيات سيتم عقده أيضا لدعم تحركات الدولة فى مواجهة الإرهاب، و يشارك فى الجبهة كافة الأحزاب والقوى السياسية والنقابات المهنية.