اعربت المنظمة المصرية لحقوق الانسان ادانتها للحادث الإرهابي الذي وقع امس بمنطقة العريش والذي استهدف كمين منطقة ''كرم قراديس'' بالشيخ زويد، وأسفر عن وقوع 28 شهيدًا و26 مصابا من رجال الأمن. وطالبت المنظمة فى بيان لها اليوم السبت بسرعة القبض على مرتكبي هذا الحادث الإجرامي وتقدميهم للعدالة لتوقيع أقصى العقوبات عليه كما طالبت بتنفيذ قرار مجلس الامن رقم 2178 في 24 سبتمبر 2014 بشان محاربة الإمداد والتمويل الدولي للإرهاب والقيام بأعمال عدائية ضد الدولة واستهداف افراد الجيش والأمن الامر الذي يتطلب تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات والمعلومات لمواجهة تلك التنظيمات التي تهدد حزمة من الحقوق والحريات وانتهاك الحق في الحرية والأمان الشخصي والحق في الحياة. وذكرت المنظمة ان كمين منطقة ''كرم قراديس'' بالشيخ زويد، تم استهدافه عن طريقة قذيفة "هاون" ، في البداية، ثم بعد ذلك قام أحد العناصر الإرهابية بالدخول إلى الكمين بسيارة ملغومة ليحدث انفجار هائل، خاصة أن الكمين كان به كميات من الذخيرة مما أسفر عن وقوع 28 شهيدًا و26 مصابا من رجال الأمن. وتقدمت المنظمة المصرية بخالص العزاء إلى أهالي شهداء الواجب، داعية الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، مؤكدة أن الحرب ضد الارهاب معركة للوطن كله. وطالبت المنظمة بضرورة وضع إستراتجية فعالة وسريعة لإلقاء القبض علي هؤلاء الإرهابيين المتورطين في مثل هذه الاعمال الإجرامية واحالتهم الي المحاكمة لا نزال حكم القانون عليهم وحتي يتم ردع من تسول اليه نفسه إلي ارتكاب هذا النوع من الجرائم، كما يجب أن تتضمن هذه الإستراتيجية كافة الوسائل التي تضمن حماية رجال الشرطة والجيش من عمليات التصفية التي تتم لهم من خلال هذه الجماعات التي ترتكب الجرائم في مواجهتهم بطريقة ممنهجة. وقدمت المنظمة المصرية لحقوق الانسان الي السلطات المصرية ببعض العناصر الاستراتيجية لمنع الارهابيين من ارتكاب هذه الجرائم والمتمثلة في تأمين مركبات الشرطة والجيش تأمين كاف لهم واستيراد واستخدام اجهزة تكنولجيا حديثة في الكشف عن المتفجرات عن بعد وتكثيف جمع المعلومات لمكافحة الجريمة العابرة القومية ولاسيما أن هذه المنظمات ترتبط مع بعض التنظيمات الارهابية الدولية التي ترتكب جرائم في اقليم دول اخري وتعزيز الامن علي المناطق الحدودية لمنطقة شمال سيناء لكي يمنع توغل هذه الجماعات داخل البلاد، وخارج البلاد لحصول علي سلاح وتنفيذ عملياتهم الارهابية.