خيمت أجواء الحزن على مركز قوص عقب علمهم بنبأ استشهاد المجند محمود عبداللطيف محمد 22 سنة حاصل على دبلوم، وتوافد الكثير من أهالى مركز قوص لمنزل الشهيد للمشاركة فى الجنازة عقب وصول جثمان الشهيد إلى مسقط رأسه. وأكد عبداللطيف عبدالراضى، موظف بمصنع الأسمنت "الشقيق الأكبر للشهيد"، بأنهم حاولوا الاتصال بالشهيد فور سماعهم نبأ العملية الارهابية، لكن تليفونه لم يرد، مما جعل الشكوك تساورهم حول فقد ابنهم، ولم تمضِ ساعات إلا وكانت إشارة رسمية من مجلس مدينة قوص تؤكد وفاة محمود، وهو ما أدى إلى انهيار والدى فور سماعه الخبر.