قالت ماجدة رشوان، المحامية عن الفلاحين، إن المعتدى على الفلاحين "صلاح. ن" استند إلى قانون فرض الحراسات رقم 50 لسنة 1974 وحاول إرجاع أراضى عائلته التى تم توزيعها عقب ثورة يوليو. وطالبت المحامية بالإفراج عن الفلاحين المحبوسين وفقا للقانون والدستور، وأكدت أنه تم حبسهم احتياطى مدة كبيرة قبل إصدار الحكم. جاء ذلك خلال كلمتها اليوم بالمؤتمر الصحفى للحزب الاشتراكى المصرى للدفاع عن فلاحى عزبة "سراندو" بالبحيرة والمسجونين منذ عام 2005 فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك بسبب دفاعهم عن أرضهم فى وجه رجل إقطاعى يدعى "صلاح. ن". وأضافت المحامية أن "صلاح. ن" اصطحب معه إلى القرية عددا من البلطجية ومن الجرارات والجرافات وسيارات الكيروسين وأحرق أراضيهم وزراعاتهم، وأثناء دفاع أهالى القرية عن أرضهم قتل أحد البلطجية، مما أدى إلى اعتقال عدد من الفلاحين والحكم عليهم بأحكام تتراوح بين 7 و15 سنة، ومنها إصدار حكم براءة له، وتبقى 4 فلاحين فقط محبوسين عكس ما حدث لزملائهم.