قالت ماجدة رشوان المحامية بحزب الاشتراكي المصري إن الفلاحين المصريين يعانون ظلما شديدا من قبل الأجهزة الأمنية منذ فترات طويلة. أشار إلى أنه تم تلفيق عدة اتهامات لهم علي خلفية الدفاع عن حيازاتهم الزراعية كالضرب وسرقة زراعات الغير، وهى القضية المعروفة إعلاميا بقضية " فلاحي سراندو" بالبحيرة التي وقعت منذ 2005 ومستمرة حتي الآن. وطالبت رشوان خلال كلمتها بمؤتمر التضامن مع الفلاحين المصريين في مواجهة مخططات الافتقار وانتزاع الحيازات، بالعفو عن فلاحين سراندو المقضي بحبس بعضهم بمدد تتراوح من 6 ل15 عاما، مؤكدة أنها قدمت التماسا لإعادة النظر في القضية لرئيس الوزراء إبراهيم محلب للمطالبة برفع الظلم عنهم. وإلي جانبه، قال الحاج محمد عبد الله الجيزاوي، خال أحد المتهمين بالقضية، إن دفاعنا عن أراضينا ضد أحد البلطجية الذي حاول انتزاع ملكيتنا والاستيلاء عليها كان سببا في تلفيق الاتهامات والقبض علي أكثر من 27 فلاحا ومن ثم الحكم عليهم بتهم ملفقة، مشيرا إلى أن قوات الأمن تمركزت بالقرية وقبضت علي عدد من النساء ومن بينهم والدتي الضريرة، مؤكدا أن وقوف عدد من النشطاء الحقوقيين بجانب الفلاحين وتضامنهم مع قضيتنا وعلي رأسهم المناضل الراحل أحمد سيف الإسلام كان أحد أسباب براءة 5 من المقبوض عليهم. وأشار الحاج محمد إلى أن فلاحي مصر رشحوا الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانتخابات الرئاسية لشعورهم بأنه عبدالناصر هذا الزمان قائلا "كان نفسنا الرئيس يقف جنبنا في القضية ويستخدم حقه في العفو عن مسجونينا ولكن لم نجد منه أي خطوة تجاه الفلاحين".