ينشر موقع صدى البلد نص بيان عمر سليمان ردًا على انسحابه من سباق الرئاسة، والذي أكد خلاله أن هذا الخبر مجرد شائعات ليس لها أساس من الصحة.. ونص البيات كالتالي.. بسم الله الرحمن الرحيم بيان الحملة الرسمية لترشيح عمر سليمان لرئاسة مصر بشأن خبرى جريدة الفجر وجريدة اليوم السابع الاليكترونية فى 27 مارس 2012 ورد اليوم على البوابة الإلكترونية لصحيفة الفجر خبر عنوانه "عمر سليمان يلقى بيانا بعد قليل يحسم موقفه من معركة الرئاسة" ثم ورد فى فحوى الخبر أنه سينفى فى الخبر ترشحه لرئاسة الجمهورية" . بدايةً لاحظت اللجنة الإعلامية أن جريدة الفجر استخدمت لفظ "سيلقى" مما يوحى للقراء أن هناك بيان مسجل أو ما شابه. ثم لاحظنا أيضاً ان الصحفى الذى كتب المقال يدعى بأنه يعرف فحوى البيان بدليل إستخدامه لجملة "من المتوقع أنه سينفى فى البيان ترشحه للرئاسة!!! كما ورد نفس هذا الخبر على البوابة الاليكترونية لليوم السابع منذ قليل. وعليه،قمنا بالإتصال بالسيد عمر سليمان الذى نفى نفياً تاماً وجود مثل هذا البيان لا صوتياً ولا تحريرياً وهو يوضح للمرة المليون صراحة وبكل وضوح أنه لم يدلى بتصريحات لأى صحفى أو لأى وسيلة إعلامية او لأى مصدر "مطلع أو غير مطلع" أو لأى شخص من كان ولم يعلن عن قراره بعد من الترشح للرئاسة لأى شخص من كان على وجه الأرض. وانه لا يزال يفكر جدياً فى الترشح لرئاسة الجمهورية وإن لم يحسم أمره بعد. أما من جانبنا، فلازلنا نناشده ونضغط عليه للإعلان عن موقفه النهائى. ولازلنا نقوم بجمع التوكيلات اللازمة. وقد قال السيد عمر سليمان انه فى كل الاحوال، عندما يكون القرار نهائياً فسيعلنه صراحة أمام العالم أجمع وبوضوح. وإن كان يتعجب فى نفس الوقت من الكم الهائل من الأشخاص ووسائل الإعلام "والمصادر المقربة والمطلعة" التى تتحدث باسمه وتطلق تصريحات وبيانات عن لسانه. وفى النهاية فهو يشكر كل مؤيديه ومحبيه ويرسل لهم تحياته ورسالة خاصة بالحفاظ على مصر والإخلاص لها من خلال الإخلاص فى العمل فالوطن فى حاجة الآن إلى العمل وليس إلى الكلام". كما يشكر جموع مؤيديه على الإنصياع لرغبته فى عدم القيام بمليونية الأربعاء ويحفز كل منهم على العمل ساعة أكثر من أجل مصر بدلاً من تمضية ساعات فى الوقفة لإظهار حبهم وتأييدهم له. فهذا سوف يسعده أكثر. ونحن من جانبنا نناشد السادة الصحفيين والإعلاميين توخى الحذر فيما يكتبونه من خلال "مصادرهم المقربة والمطلعة"!!!! لأ،ه على ما يبدو ان هذه المصادر بعيدة كل البعد وليست مطلعة على الإطلاق وقد يكون هدفها التعطيل والعرقلة. ونحن نؤكد أن كل ما يحدث من شائعات لتعطيل المسيرة لا يزيدنا إلى ثقة بأننا على الطريق الصحيح ولا يزيدنا إلا إصراراً وتمسكاً بمرشحنا العزيز من أجل إنقاذ مصرنا الغالية. على العهد والوعد و"القسم" باقون ومستمرون... ومناضلون نحن وكل محبيك ومؤيديك والله الموفق والمستعان. إدارة الحملة