الحزب الاشتراكي يستبعد إجراء تعديلات وزارية سعد الدين إبرهيم: تغيير وزاري قد يطال "محلب" بعد الانتخابات البرلمانية الكرامة: مصر لا تتحمل تعديلات وزارية الآن عدد من الوقائع المؤسفة وقعت على مدار الأيام الماضية وكشفت عن سقطات في عدد من الوزارات، على رأسها وزارة الصحة حيث أثارت واقعة ولادة إحدى السيدات بالشارع بعد رفض أطباء المستشفى استقبالها المطالب بإقالة وزير الصحة، بينما كشف الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، بنفسه أنه فكر فى الاستقالة بعد حادثة وفاة طفل عقب سقوط باب مدرسته عليه بمطروح. تلك الازمات بالإضافة لتصريحات محلب التي أكد فيها أن على الوزير الذي لا يجيد عمله أن يرحل، أثارت التكهنات حول إمكانية إجراء تعديلات وزارية قريبا، وحول هذا الشان أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز بن خلدون للدراسات الانمائية، أن التعديلات الوزارية مسألة حتمية لكنها مؤجلة لما بعد الانتخابات البرلمانية. وأضاف إبراهيم في تصريحات خاصة ل "صدى البلد" أن النقد موجه الآن بشدة إلى وزارتي التعليم والصحة، لكن التعديل المتوقع بعد الانتخابات البرلمانية سيكون واسعًا، وقد يطول رئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب. استبعد أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري، في أن تشهد الفترة المقبلة تعديلات وزارية، لافتا إلى صعوبة هذا الأمر في ظل احتمال إجراء الانتخابات البرلمانية خلال شهرين. وأضاف شعبان في تصريحات خاصة ل "صدى البلد" أنه يفضل ألا يتم إجراء تعديلات وزارية خلال فترة ما قبل الانتخابات، لأن أي وزير سيتولى المسئولية لن يهتم بإيجاد حلول حقيقية للمشاكل، خاصة مع علمه أن سيرحل خلال شهرين. وأكد شعبان، أنه من الأفضل أن يعمل الوزير القائم على إيجاد خطة ولو مؤقتة لعلاج ما تيسر من مشكلات وزارته ، لافتا إلى أن الأزمة ليست في من يتقلدون مناصب الوزراء فقط، وإنما في تراخي أجهزة الدولة ، ومجرد تغيير الوزراء لن يغير شيئا في ظل الترهل والتردي في أوضاع الدولة. وقال محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، إنه لا يتوقع أن تتم تعديلات وزارية خلال هذه الفترة التي تفصلنا فيها 3 اشهر عن الانتخابات البرلمانية. وأضاف سامي في تصريحات خاصة ل "صدى البلد": لا ينبغي أن يتم أي تعديل وزاري الآن لأن البلد لا تتحمل تجارب أخرى،ولا تتحمل وأي وزير لن يستطيع فهم عمله خلال هذه الشهور القليلة، لافتا إلى أنه طبقا للدستور فإنه سيتم تشكيل وزارة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية. وأشار إلى أن الوزراء الذين يتم توجيه اللوم لهم بالإعلام، لم يرتكبوا جرائم تستحق تغييرهم مشددا على أنهم يبذلون أقصى ما عندهم.