قال نبيل زكى، المتحدث الرسمى لحزب التجمع، "أنه كان يتمنى ان يكون هناك وفد شعبى يتوجه إلى جينيف لحضور مؤتمر جلسة المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والا يحضره وزيره العدالة الإنتقاليه بإعتباره ممثل للحكومة". واشار إلى ان هذا الوفد الشعبى يستيطع ان يدافع عن مصر اكثر من الحكومة حول التجاوزات الخاصة لفض اعتصام رابعة العدوية. واكد زكى، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، "أننا من الممكن ان نستغل هذا المؤتمر لإدانه سياسات أردوغان فى تركيا من خلال جمع معلومات عن قتل أردوغان للأكراد فى تركيا وتوضيح مايقوم به أردوغان من منعه تقديم المساعدات للأكراد الذين يحاربون فى عين العرب". وأشار المتحدث الرسمى لحزب التجمع إلى أن الجانب المصرى يستطيع كذلك إبراز جرائم الإبادة الجماعية لتركيا ضد الأرمن خلال القرن الماضى، مؤكدا ان كل هذه الجرائم موثقه وتحتاج إلى إظهارها عالميا. الجدير بالذكر أن وزير العدالة الإنتقالية من المقرر ان يعرض خلال وفد مصر امام مؤتمر جلسة المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى 2 نوفمبر بجينيف لقانون الإبادة الجماعية وجرائم الحرب على رأس أجندته للرد على الإدعاءات التى وجهت لمصر حول التجاوزات الخاصة لفض اعتصام رابعة العدوية.