ذكر الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن أهم ما تحرص عليه الحكومة الحالية خلال الفترة القادمة هو تفعيل المشاركة المجتمعية فيما يخص وضع الخطط التنموية المستقبلية ومتابعتها، وذلك لضمان نجاح هذه الخطط واستدامتها . وأشار "العربي" خلال حلقة نقاش حول متطلبات المرئيات الفضائية في التخطيط القومي لمحافظة جمهورية مصر العربية اليوم الاحد، إلى أن الأزمة في مصر لم تكن ممثلة في الافتقار للخطط والاستراتيجيات، وإنما في فقدان المشاركة المجتمعية التي تضمن استدامة هذه المخططات وتنفيذها بما يصب في مصلحة النمو والافراد. وأكد أن أكثر الأمور التي تسببت في فشل العديد من الخطط والاستراتيجيات السابقة هي ارتباطها باشخاص وحكومات وليس بأهداف قومية وشعبية مستدامة، ولذلك نجد أنه بانتهاء الاشخاص أو تغيير الحكومات لا نجد أثرا لهذه الخطط، لنبدأ في وضع خطط جديدة من يكون لها نفس المصير.