أكد البيت الأبيض، أن فرض حظر سفر لدول غرب إفريقيا حيث يتفشى مرض الايبولا وهو ما يطالب به عدد من اعضاء الكونجرس يظل خيارا ولكنه ليس موضع دراسة الآن. ويدرس اعضاء الكونجرس وخبراء بمجال الصحة مزايا وعيوب فرض مثل هذا الحظر وأفضل السبل لمنع تفشي فيروس ايبولا في الولاياتالمتحدة. وصرح وزير الاعلام الليبيري لويس براون لرويترز بأن مثل هذه الخطوة ستزيد الاوضاع سوءا في ليبيريا وسيراليون وغينيا التي تكافح الايبولا. وتابع "نعتقد ان فرض حظر سفر دولي سيبعث برسالة خاطئة لشعوب غرب افريقيا". وقال براون ان منع الأطباء وغيرهم من الخبراء في مجال الصحة من دخول الولاياتالمتحدة قد يكون كارثيا. كما انه يمثل انتكاسة لواشنطن التي تقود جهود الإغاثة الدولية وأرسلت قوات ومساعدات لمكافحة الفيروس الفتاك الذي اودي بحياة أكثر من 4500 شخص بالفعل. وتابع "من الناحية الرمزية يعطي عزل البلاد سكان ليبيريا احساسا بالخذلان.. وقد يقوض حظر السفر مكانة الولاياتالمتحدة كمتصدرة للجهود العالمية لمكافحة الإيبولا". كما يسبب الحظر معاناة اقتصادية للدول الثلاث اكثر من الولاياتالمتحدة إذ أن حجم التجارة مع المنطقة ويقدر بنصف مليار دولار لا يمثل سوى جزءا يسيرا من حجم اقتصادها البالغ 17 تريليون دولار.