تأجيل محاكمة "مرسي" وأعوانه في "أحداث الاتحادية" لجلسة 21 أكتوبر النيابة: وجدي غنيم والعريان والشيخة وصفوا معارضي مرسي ب"الكفرة" "مرسي قتل الشعب للحفاظ على شرعيته قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، تأجيل القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث الاتحادية"، لجلسة 21 أكتوبر الجارى لسماع مرافعة المدعين بالحق المدنى. وقال ممثل النيابة العامة، فى المرافعة النهائية أمام محكمة جنايات القاهرة بأكاديمية الشرطة فى قضية أحداث الاتحادية :إن كل المتهمين فاعلين أصليين ولكل منهم دور فيها . وأضاف: وجدى غنيم وصف المعارضين لمرسي بالكفرة ، وعصام العريان وأسعد شيخة كذلك، و"اليوم يوم المحاكمة ويوم القيامة لنا أعمالنا ولهم أعمالهم ويحكم الله بيننا وبينهم". ولفت إلى أن المتهم محمد مرسى وصف فى خطابه المعارضين بألفاظ مثل: "مأجورين وممولين وعملاء وفلول وخطاب المتهم عصام العريان الذى كفر المعارضة ووصفهم بالبلطجية ولابد من القبض عليهم كما قال ممثل النيابة العامة، فى المرافعة النهائية أمام محكمة جنايات القاهرة بأكاديمية الشرطة فى قضية أحداث الاتحادية، إن المتهم محمد مرسي العياط توافر له العلم بما سيحدث من أعمال شغب أمام قصر الاتحادية وبناء عليه غادر عصرا القصر قبل وقوع أحداث القتل. وأضاف ان "مرسي" ألقى خطابا للشعب تحيز فيه للقتلة فى واقعة الاتحادية وأنه لولا الإعلان الدستورى وحشد مؤيديه لما وقعت الجريمة. وأكد ممثل النيابة العامة أن مرسي دائما ما كان يبرر ما حدث من قتل للشعب بانه من أجل الحفاظ على الشرعية وتعجب عضو النيابة العامة ألم يقل "مرسى" إذا أخطأت فقومونى والميدان موجود فلماذا قتلت المعارضة؟".