قال سفير مصر الدائم لدى الأممالمتحدة سابقا جلال الرشيدي إن اعتقال تركيا لمحمد شوقي الإسلامبولي شقيق خالد الإسلامبولي قاتل الرئيس الراحل أنور السادات لن توضح مآرب تركيا منه إلا عندما تقرر تسليمه للانتربول أو لا تفعل. وأضاف الرشيدي، في تصريحات خاصة ل "صدى البلد" أن تركيا تراوغ في الكشف عن حقيقة موقفها من الإسلاميين، ومن الحرب على الإرهاب، لافتا إلى موقفها الأخير المتعلق برفضها فتح قواعدها للقوات الأمريكية للمشاركة في الحرب على "داعش"، بالرغم من إعلانها سابقا عن استعدادها للتعاون مع التحالف الدولي. وأكد أن موقف تركيا تجاه الإسلاميين واضح، وأنها لن تتخلى عن دعمهم، مستشهدا على ذلك بالكلمة التي ألقاها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان امام 134 الأممالمتحدة وعادى بها مصر. وكانت السلطات التركية قامت بالقبض على شقيق الإسلامبولى منذ أغسطس الماضى.