قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن خطر الإرهاب النووي يظل واحدا من أكبر التهديدات للأمن العالمي، وتعهد بالعمل مع روسيا من أجل تحقيق تخفيضات أكبر في ترسانة الأسلحة الاستراتيجية. وفي كلمة له في جامعة هانكوك الكورية الجنوبية في سيول قبيل بدء قمة الأمن النووي ووزع البيت الأبيض نسخة منها، قال أوباما:"إن خطر الإرهاب النووي يبقى واحدا من أكبر التهديدات للأمن العالمي، ولذلك فإننا هنا في سول، ونتوقع أن تعلن العديد من الدول خلال الأيام القادمة الالتزام بالتعهدات التي قطعتها قبل عامين من الآن، ونحن نتوقع التزامات أكثر وخطوات ملموسة فيما يتعلق بسلامة وأمان المواد النووية". وأضاف: "هذا هو ما نريده من جهد متواصل، وهذا هو ما يجب على المجتمع النووي اجراءه في القرن الواحد والعشرين". وأكد أوباما أن الولاياتالمتحدة ستستمر في انجاز ما هو مطلوب منها من خلال الحفاظ على سلامة منشآتها النووية، ومساعدة الآخرين في حماية منشآتهم، والتحرك مع روسيا لإزالة نحو 17 ألف سلاح نووي. وكان الرئيس أوباما قد حذر كوريا الشمالية من عزمها إطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى لإطلاق قمر صناعي سلمي، مشيرا إلى أن ذلك يضيف للعزلة الدولية للنظام الكوري الشمالي. من جانبها، كانت كوريا الشمالية قد أعلنت أن مناقشة ملفها النووي خلال قمة الأمن النووي في كوريا الجنوبية يعد بمثابة إعلان حرب عليها، ورد أوباما على ذلك بضرورة التزام بيونج يانج بالتزاماتها النووية كما دعا بكين إلى اخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.