الرئىس الأمرىكى ىتحدث إلى ولى عهد أبوظبى الشىخ عبدالله بن زاىد على هامش القمة تصدرت قضية البرنامج النووي الايراني وخطط كوريا الشمالية لاطلاق صاروخ طويل المدي يمر فوق اراضي كوريا الجنوبية أعمال قمة "الامن النووي" التي افتتحت امس في سول. ويشارك في القمة التي تستمر يومين حوالي 60 من قادة وزعماء دول العالم. ويمثل وزير الخارجية محمد كامل عمرو مصر في القمة. وقبل انطلاق القمة تعهد الرئيس الامريكي باراك اوباما بالسعي إلي اجراء تخفيضات أكبر في الأسلحة الاستراتيجية مع روسيا في إطار برنامجه الاوسع لنزع السلاح النووي حتي مع توجيهه تحذيرات صارمة لكوريا الشمالية وإيران في مواجهتهما النووية مع الغرب. وقال اوباما في كلمة بجامعة هانكوك بكوريا الجنوبية ان بلاده لديها أسلحة نووية أكبر مما تحتاجه متعهدا ببدء حملة جديدة للحد من التسلح مع الرئيس الروسي المنتخب فلاديمير بوتين عندما يلتقيان في مايو المقبل. وفي سياق اخر، قال أوباما لنظيره الصيني هو جين تاو إن من مصلحة بلديهما حل الازمة النووية مع كل من ايران وكوريا الشمالية حليفة بكين. وحث الرئيس الامريكي بكين علي كبح جماح بيونج يانج النووي بدلا من "غض الطرف" عن موقفها المتحدي للمطالب الدولية وهدد بفرض عقوبات اكثر صرامة في حالة مضيها قدما في اطلاق صاروخ الشهر المقبل. ومن جهته اعرب الرئيس الصيني عن قلقه الكبير لمشروع كوريا الشمالية. ومن جانبه، دعا الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك نظيره الصيني إلي اقناع كوريا الشمالية بالغاء اطلاق الصاروخ والذي تقول بيونج يانج ان الهدف منه ارسال قمر صناعي الي الفضاء. وحذرت سول من انها ستسقط الصاروخ الكوري الشمالي في الجو اذا حاد عن مساره. ومن المفترض ان يتم اطلاق الصاروخ من قاعدة تونجتشانج ري في اقصي شمال غرب كوريا الشمالية بين 12 و16 ابريل المقبل في الذكري المئوية لميلاد مؤسس كوريا الشمالية، كيم ايل سونج. وعلي صعيد القضية الايرانية، حذر اوباما إيران من أنها "ستدفع ثمن تصلبها بشأن ملفها النووي"، مؤكدا في الوقت ذاته أنه يفضل الحل الدبلوماسي للأزمة. وطالب طهران بالتحرك علي نحو عاجل لاظهار صدقها وسط حديث عن مفاوضات جديدة مع القوي العالمية.