أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أنه يجب التصدي بكل حسم لأي طالب مخرب أو أستاذ أو قيادة محرضة أو ممولة لهذا العنف والإجرام ، فالجامعة مكان للتعليم لا التخريب ، وبيت للوطنية لا الفساد ، ولا ينبغي أن يكون بها مكان لأعداء الوطن ، أعداء أنفسهم أعداء الإنسانية ، ممن يعدون عبئًا ثقيلا على صورة الإسلام السمحة وحضارته الراقية. وأضاف الوزير في بيان له صباح اليوم تعليقا على الأحداث التي شهدتها الجامعات المصرية من قبل طلاب الجماعة الارهابيه أمس ان أمثال هؤلاء إنما ينفرون من الدين والمتدينين ، ويشوهون صورة الإسلام في الداخل والخارج ، في سبيل مطامع ومصالح دنيوية يحركها ويمولها التنظيم الإرهابي للإخوان عبر العالم ، ذلك التنظيم الذي أنتج داعش وأخواتها وأبناء عمومتها عبر العقود المتتابعة منذ نشأة هذه الجماعة إلى الآن.