حثت الكويت المجتمع الدولي على مضاعفة جهوده وزيادة حجم المساعدات والتبرعات لصندوق الأممالمتحدة والوكالات الدولية المعنية لمكافحة وباء "إيبولا"، محذرة من تأثير تفشي الوباء على السلم والأمن والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. وأكدت عضوة وفد دولة الكويت الدائم لدى الأممالمتحدة هيام خالد الفصام، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الكويتية، أنه يجب مضاعفة الجهود وزيادة حجم المساعدات اللوجستية والمادية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، للدول المتضررة لدعم قدراتها، وتوفير المعدات والأجهزة الطبية الضرورية، وتقديم المساعدات والتبرعات لصندوق الأممالمتحدة والوكالات الدولية المعنية مثل منظمة الصحة العالمية. وأوضحت الفصام، خلال كلمتها أمام اجتماع خصص لمناقشة المرض، أنه رغم الجهود التي تبذل من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية "لكنها غير كافية.. فالاحتياجات كبيرة جدا خصوصا بالنسبة للدول الأكثر تضررا مثل سيراليون وغينيا وليبيريا "،. وأكدت تفاعل الكويت مع جهود مكافحة المرض، إذ قدمت منذ بداية انتشاره تبرعا قدره خمسة ملايين دولار إلى منظمة الصحة العالمية كمساهمة لدعم الجهد الدولي لمكافحة هذا المرض.