قال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار: "إننى سعيد بأني أقف اليوم وأتحدث عن الكنيسة المعلقة التي هى من أهم الآثار في تاريخ الحضارة الإنسانية لما تحمله من معان وقيم تاريخية ودينية ويرسخ معنى الوحدة الوطنية". وأضاف الدماطي، خلال كلمته التي ألقاها في احتفال افتتاح الكنيسة المعلقة: "أتحدث اليوم بصفتي مواطنا مصريا قبل أن أكون وزيرا للآثار، ففى اللحظات الفارقة يتحول الحجر إلى رمز والتاريخ إلى حصن يواجهه من يحاولون استخدامه عنوانا للإرهاب". وأوضح أنه في الوقت الذي يتناحر فيه العالم ويعانى من التطرف فى الأديان تقدم مصر مثالا للوطن الذي يحتضن الأديان الثلاث في مكان واحد دون تمييز بينهم فيجتمع المسجد والكنيسة والمعبد. وتابع: "عبر رحلة بدأت من عام 1998 م برئاسه المهندس إبراهيم محلب وهو رئيس شركة المقاولون العرب واليوم يتابعه وهو رئيس للحكومة المصرية". يذكر أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء والسفراء حضروا حفل الافتتاح بمجمع الأديان بمصر القديمة.