نجحت أجهزة الأمن بالقليوبية في تحديد شخصية الجناة في حادث استشهاد الملازم أول أسامة كامل بإدارة الطرق والمنافذ بالقليوبية ، بعد سؤال 9 أشخاص من أفراد قوة الشرطه بالسيارتين، حيث أدلوا بأوصافهم. وتبين لرجال المباحث ان الجناه قسموا انفسهم لمجموعتين الاولى كانت تستقل سيارة نصف نقل ، حامله الأسلحه النارية والمجموعه الثانية اتخذت من خلف نقطة مرور "قلما" ستارا، وتم اطلاق الرصاص على سيارتى الشرطه ، حيث تمكنت المجموعة الاولى من قتل الضابط الشهيد ،بينما اصابت المجموعه الثانيه مندوب الشرطة. ونجحت الأجهزة الأمنيه فى القبض على أحد المسجلين خطر من قرية العريضه بطوخ، وبحوزته سلاح آلى، ويدعى محمود م وهارب من 6 قضايا سرقة بالإكراه ، بينما تمكن اثنان من زملائه من الفرار بعد تبادل اطلاق الرصاص بين افراد قوات الشرطه والمتهمين. وأكد فريق البحث أن التحريات كشفت انه وزملاءه كانوا فى مكان الحادث وقت وقوع الجريمه بغرض السرقه بالاكراه، وان ضبط المتهم يقود فريق البحث الى معلومات مهمه بشأن المسجلين خطر وأرباب السوابق وقطاع الطرق. وأمر اللواء أحمد سالم جاد مدير أمن القليوبية بتكثيف جهود فرق البحث التى قسمت الى عدة مناطق اولها بقليوب منطقة وقوع الحادث. وضم هذا الفريق العميد أسامه عايش رئيس المباحث والمقدم مصطفى لطفى رئيس مباحث قليوب، كما ضم فريق البحث الثانى والذى ركز على قطاع شبرا الخيمه برئاسة العقيد جمال الدغيدى رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا الخيمه والمقدم حسن مكاوى معاون المباحث ، للبحث عن المتهمين الذين تنطبق عليهم الاوصاف التى ادلى بها شهود الواقعه من افراد القوة التى كانت مرافقه للضابط الشهيد. من ناحيه أخرى، أمر احمد هانى وكيل نيابة قليوب باشراف تهامى وجدى مدير النيابه استعجال تقرير المعمل الجنائى والتحريات وضبط واحضار المتهمين.