أشاد الدكتور مالك الشعار مفتي طرابلس وشمال لبنان بثورة مصر المباركة التي أعادت للامة روح العزة والكرامة والأزهر الشريف باعتباره صمام الأمان ليس لمصر بل للأمة الاسلامية بأسرها بمنهجه الوسطى الفريد القائم على الاعتدال الذي يجسد روح الإسلام الحق الذي يستوعب حركة الحياة والإنسان. جاء ذلك خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر اليوم الأحد بالمشيخة مفتي طرابلس ولبنان، في إطار زيارته لمصر، حيث تم استعراض تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة العربية ومصر وعلاقات التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الدينية. وأكد الإمام الأكبر خلال المقابلة أن الدور الرائد لمصر وأزهرها الشريف سيظل محفورا بأحرف من نور في وجدان الأمة العربية والإسلامية، وأن الأزهر مستمر في القيام برسالته الدينية والعلمية. كما طلب مفتي طرابلس وشمال لبنان من الإمام الأكبر الموافقة على معادلة شهادة أزهر طرابلس واعتمادها وقبول الطلاب المتفوقين منهم في جامعة الأزهر، حيث وعد الإمام الأكبر بدراسة المطلب واعتماد المعادلة وإرسال أساتذة من الأزهر الشريف للتدريس في معهد أزهر طرابلس لنشر الفكر الوسطي.