أكد الرئيس التنفيذي لهونج كونج "سي واي ليونج" رفضه مطالبات بالاستقالة في الوقت الذي أعلن فيه عن قبوله بدء مفاوضات مع زعماء الاحتجاجات الطلابية، التي تنظمها حركة "احتلوا حي الأعمال"، داعياً إلى إنهاء المظاهرات على الفور؛ وذلك بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الصينية. وقال ليونج رداً على مطالبات بتقديم استقالته "لن أستقيل، لأنني بحاجة إلى الاستمرار للانتهاء من وضع نظام انتخابي، يتيح لنحو خمسة ملايين ناخب في هونغ كونغ الذهاب إلى صناديق الاقتراع، واختيار رئيس تنفيذي جديد." وأضاف ليونج أن وزير الأمن "كاري لام"أنه سوف يلتقي ممثلين عن اتحاد طلاب هونج كونج لمناقشة "تطورات الوضع الدستوري" مشيراً إلى أن اللجنة الدائمة للمجلس الوطني قررت أن تنتخب منطقة هونج كونج رئيسها التنفيذي اعتباراً من عام 2017 بالاقتراع العام. وبدأت الاحتجاجات الطلابية قبل نحو أسبوع بشكل سلمي، لمطالبة رئيس الحكومة بالاستقالة، إلا أن الأمور شهدت تصعيداً خلال الساعات الماضية، بعد تهديد عدد من المحتجين باقتحام بعض المنشآت الحكومية، في حالة إذا لم يقدم رئيس الحكومة على تقديم استقالته. ورداً على سؤال عما إذا كانت قوات الأمن سوف تلجأ لاستخدام القوة والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين، الذين يطالبون بمزيد من الديمقراطية، قال ليونغ إن الشرطة سوف تلتزم ضبط النفس إلى أقصى حد، طالما لم يتجاوز المتظاهرون الحواجز الأمنية. يذكر ان ليونج قد دعا في وقت سابق إلى "بدء مناقشات عقلانية من خلال سبل سلمية وقانونية، من أجل السماح لخمسة ملايين ناخب في هونج كونج بانتخاب الرئيس التنفيذي في 2017، لأول مرة في تاريخ هونج كونج، وفقاً لمبدأ شخص واحد وصوت واحد"