وزيرا الاتصالات والبحث العلمى يكرمان الفائزين في مسابقة خطط الأعمال التكنولوجية العربية

شهد المهندس عاطف حلمي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمي، وبحضور العالم المصري الدكتور/ فاروق الباز والدكتور/ عبد الله النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا حفل تكريم الفائزين في الدورة التاسعة لمسابقة خطط الأعمال التكنولوجية العربية التي تنظمها جمعية اتصال بالتعاون مع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا.
فاز بالمراكز الثلاثة الأولى 3 مشاريع عربية من فلسطين والأردن ومصر بقيمة إجمالية للجوائز بلغت 13 ألف دولار أميركي، حيث فاز بجائزة المركز الأول وقدرها 6 ألاف دولار مشروع فلسطيني في مجال الالكترونيات وهو عبارة عن جهاز لكشف الأوردة، بينما فاز بجائزة المركز الثاني وقدرها 4 ألاف دولار مشروع من المملكة الأردنية بقيمة وهو عبارة عن تطوير لبرنامج حاسوبي يهدف لزيادة سرعة الانترنت على شبكات الاتصال اللاسلكي، وفاز بجائزة المركز الثالث وقدرها 3 ألاف دولار مشروع الكتاب من جمهورية مصر العربية وهو عبارة عن أستوديو ألعاب تعليمية.
أكد حلمي على اهتمام ووزارة الاتصالات برواد الأعمال ودعمها لمشروعاتهم الجديدة التي تعتمد على الفكر والإبداع والابتكار.
واضاف أن ثروة مصر تتمثل في عقول أبنائها، وطاقاتها البشرية، لذا فمن الضروري العمل على استمرار دعم منظومة التكامل بين الشركات العالمية والمحلية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى أن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعد عاملا رئيسيا مشتركا في كافة عمليات التطوير والتحديث التي تتبناها الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية وخلق فرص عمل جديدة للشباب المصري.
كما أشار وزير الاتصالات إلى اهتمام الوزارة باكتشاف المواهب والأفكار الشابة المبتكرة وربطها بالصناعة، وتشجيع الشباب على تطوير حلول جديدة تواكب وتلبي احتياجاتنا في كافة القطاعات، بالإضافة إلى دعم الأفكار المبتكرة والمساهمة في نشرها لخدمة مجتمعاتنا العربية.
من جانبه أشاد الدكتور/ فاروق الباز العالم المصري المعروف ومدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن الأمريكية وعضو اللجنة الاستشارية للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بهذا الحدث وأهميته، نظرا للدور الحيوي الذي يلعبه رواد الأعمال المصريين والعرب، من أصحاب الأفكار الإبتكارية في دفع عجلة التنمية المستدامة عبر قاطرة الابتكار والحلول غير التقليدية والتفكير خارج الصندوق.