تعكف جامعة بني سويف على إعداد مشروع لإنشاء منتجع للاستشفاء البيئي على ساحل الزعفرانة بمحافظة بني سويف، بعد الترسيم الجديد للحدود بين المحافظات والذي تقدمت به الدكتورة أمنية محسن، مسئول العلاقات الإنسانية والاجتماعية بجامعة بني سويف. وقال رئيس الجامعة الدكتور أمين لطفي، إنه لم يعد من الممكن اعتبار الجامعات مؤسسات تعليمية تعنى بتخريج الكوادر والكفاءات في المجالات المختلفة أو اعتبارها مجرد مراكز بحثية تقوم بإجراء بحوث أكاديمية متخصصة، كما أنه لم يعد من الممكن أن تعيش أي جامعة بمعزل عن المجتمع المحيط بها بكل ما يواجهه من تحديات ومشاكل وطموحات وآمال، لذا فقد صار مفهوم خدمة المجتمع السويفي والتنمية المجتمعية بكل صورها أحد أهم المهام الأساسية للجامعة والتي تهدف إلى التفاعل بين الجامعة والمجتمع المحيط بوضع الخبرات في سبيل تحقيق رسالة الجامعات كمعقل للفكر الإنساني وبيت الخبرة. من ناحيتها قالت الدكتورة أمنية "أن هدف المشروع تنشيط وزيادة حركة السياحة العلاجية الاستشفائية داخليًا وخارجيًا الذي من شأنه أن يكون مصدرًا لرفع مستوي الدخل القومي، وكذلك توفير فرص عمل حقيقية للشباب المتوقع أن تدخل سوق العمل خلال العقدين القادمين من خلال دعم دور القطاع الخاص، وذلك للتنمية العمرانية لقري الظهير الصحراوي والشواطئ غير المستغلة جيدًا، واستخدام الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى إقامة مزارع للنباتات الطبية، حيث تسيطر المحافظة على نسبة 45% من إنتاج مصر، وكذلك الحد من انتشار العشوائيات في مدن ومراكز محافظة بني سويف.