في الوقت الذي تشهد فيه عملية الاقتراع لانتخابات التجديد الكلي لعضوية مجلس إدارة نادي قضاة مصر، إقبالاً متزايدًا من جانب أعضاء النادي في فترة الظهيرة بعد حضور ضعيف صباح اليوم - تشير التكهنات إلى فوز كبير لصالح رئيس النادي الحالي المستشار أحمد الزند وقائمته التي تتضمن 14 مستشارًا وعضو بالنيابة العامة ترشحوا على كافة مقاعد عضوية مجلس إدارة النادي. وبحسب استطلاع للرأي أجرته "صدى البلد" بين عشرات القضاة وأعضاء النيابة الذين أدلوا بأصواتهم - تبين أن السواد الأعظم منهم قد أدلى بصوته لصالح المستشار الزند وقائمته الانتخابية، في مقابل نسبة تصويت ضعيفة لصالح المستشار محمد رفعت بسيوني. وحضر العديد من المستشارين وقضاة الأقاليم ورؤساء النوادي الفرعية بعد انتهاء صلاة الجمعة بوقت قليل، وسارعوا للإدلاء بأصواتهم، فيما كان حضور المستشارين من أعضاء ما يعرف ب"تيار استقلال القضاء" ضعيفا وخافتا في مقابل حشد كبير من جانب أنصار المستشار الزند. وتصدرت اللافتات الدعائية لقائمة الزند كافة جدران نادي القضاة والسرادق المجاور له الذي أقيم ووضعت به لجان انتخابية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الناخبين، فيما سادت حالة من الهدوء النسبي أثناء العملية الانتخابية. من جانبه، قال المستشار أحمد الزند في تصريح ل"صدى البلد"، إن سيسعى إذا ما تم انتخابه لفترة ثانية لاستكمال خدمة جموع القضاة والعمل على تعزيز مصالحهم، لافتًا إلى أنه في مقدمة أولوياته العمل على استصدار قانون السلطة القضائية بصورة تعزز استقلال القضاء والقضاة. من جانبه، قال المستشار محمود الشريف سكرتير عام نادي القضاة ل"صدى البلد" إنه سيعرض خلال الجمعية العمومية للعديد من إنجازات مجلس إدارة النادي على مستوى الثلاث سنوات الماضية، موضحًا أن المجلس قام بإنجاز مشروعات كان قد تم البدء فيها قبل تولي مجلس الإدارة الحالي، إلى جانب العديد من المشروعات الأخرى والتي في مقدمتها إنشاء 3 آلاف وحدة سكنية لأعضاء النادي من رجال القضاء والنيابة، وتحسين الخدمات الصحية، وتقديم الدعم المادي لأندية القضاة بالأقاليم، مع تطوير النادي الرئيسي للقضاة، وكذلك النادي النهري، وتوفير دعم مادي للنادي بالجهود الذاتية، بمبلغ يجاوز 16 مليون جنيه من خلال الحصول على نسبة لصالح النادي من كافة عقود المقاولات التي يتم إبرامها مع النادي في مشروعات تخص القضاة ، وكذلك تيسير إجراءات الحج والعمرة لأعضاء النادي وذويهم وتطوير مكتبة النادي.