أعلن اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، أنه لا يوجد علاقة بين استشهاد الضابط محمد أبو سريع في حادث وزارة الخارجية الإرهابي صباح اليوم، وشهادته في قضية هروب سجن وادي النطرون، مرجعا وفاته إلى "الصدفة" بشأن وجوده في مكان الحادث. وأرجع خيرت، ذلك إلى أن الحادث كان عشوائيا وكان الغرض منه هو استهداف ضباط بشكل عام، مشيرا إلى أنه لو كان الهدف من الحادث هو استهداف "أبو سريع" كان سيتم ذلك عبر اغتياله مباشرة مثلما حدث مع الضابط محمد مبروك. وأضاف خيرت - خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" بقناة "صدى البلد" - قائلا: "ضابط الشرطة مستهدف من الإرهابيين مهما كان منصبه، ولكن في ذات الوقت يجب التحقيق والوصول إلى المسئول عن نزول أبو سريع إلى الشارع رغم شهادته في قضية مهمة".