"حوفى" تولى قيادة الموساد عقب انتصارات اكتوبر التحق بعصابات الهاجاناه المسلحة "الذراع المسلح" للسكان اليهود فى الاراض الفلسطينية تدرج فى المناصب العسكرية الاسرائيلية وخاض حربى 1967 و 1973 أصبح مديراً للمخابرات الاسرائيلية "الموساد" فى عهد اسحاق رابين أشرف على مذبحتى صابرا وشاتيلا 1982 والتى ادت لاستشهاد 3500 فلسطيني عملية "مطار عنتيبى" فى اوغندا كانت إحدى العمليات التى شارك فيها شارك فى محادثات السلام العربية الاسرائيلية التى ادت الى ابرام اتفاق السلام مع مصر فى العام 1979 أعلنت وكالة الانباء الفرنسية وفاة "اسحاق حوفى" المدير السابق لجهاز المخابرات الاسرائيلى "الموساد" هذا الاسبوع عن عمر يناهز 87 عاما بعد اعوام امضاها فى قيادة الموساد كانت الاكثر سخونة فى تاريخ هذا الجهاز. يذكر ان "حوفى" تولى منصب مدير الموساد فى العام 1974 فى اعقاب النصر العسكرى والمخابراتى الذى حققته مصر فى اكتوبر 1973. انتمى "اسحاق حوفى" الى عصابات الهاجاناه المسلحة "الذراع المسلحة" للسكان اليهود فى الاراض الفلسطينية وشن هذا التنظيم المسلح هجمات على القرى والبلدات الفلسطينية التى كانت تحت الانتدب البريطانى انذاك مما دفع بريطانيا الى اعتبار تنظيم هاجاناه تنظيما ارهابيا ولهذا السبب ترك حوفى العمل فى الهاجاناه والتحق بتنظيم مسلح جديد هو "بلماخ" الذى شكل نواة الجيش الاسرائيلى الذى حارب العرب فى العام 1948. تدرج حوفى فى المناصب العسكرية الاسرائيلية وخاض حربى 1967 و1973 الى ان اثبتت التحقيقات الاسرائيلية مسئولية "دافيد بن اليعازر" رئيس اركان الجيش الاسرائيلى عن النكبات العسكرية التى منيت بها اسرائيل فى حرب الاستنزاف وحرب اكتوبر 1973 واجبر على تقديم استقالته ليتولى الجنرال "اسحاق حوفى" منصب القائم بعمل رئيس الاركان الاسرائيلى لفترة قصيرة حيث قدم استقالته اعتراضا على عدم تثبيته فى هذا المنصب واختيار وزير الدفاع الاسرائيلى انذاك موشيه ديان للجنرال موتيه جور فى هذا المنصب بدلا منه. وبتولى اسحق رابين رئاسة الحكومة الاسرائيلية فى العام 1974 عين "اسحق حوفى" مديرا للمخابرات الاسرائيلية "الموساد" وطلب منه التوسع فى عمل هذا الجهاز فكان التعاون بين الموساد وحزب الكتائب اللبنانى فى مطلع الثمانينيات وما تردد انذاك عن اياد للموساد فى مذبحتى صابرا وشتاتيلا عام 1982 فى جنوبلبنان التى أدت لاستشهاد 3500 فلسطيني. وتعد عملية مطار عنتيبى فى اوغندا احد العمليات التى شارك فيها "اسحق حوفى" والى جانبه 100 من عناصر الكوماندور لانقاذ 106 رهينة اختطفهم سبعة مسلحين فلسطينيين و المان لقوا جميعا مصرعهم وتمت عملية الاختطاف على متن طائرة تتبع للخطوط الجوية الفرنسية وبرغم ذلك كان اسحق حوفى من المشاركين فى محادثات السلام العربية الاسرائيلية التى ادت الى ابرام اتفاق السلام مع مصر عام 1979.