واصل عمرو موسى تقدمه في تحرير التوكيلات، فيما شهدت مكاتب الشهر العقاري في الاسماعيلية انخفاضا ملحوظا للموكلين، خاصة مع اقتراب موعد اغلاق عمل التوكيلات. واكدت مصادر مطلعة اتفاق المواطنين البسطاء فيما بينهم حول اختيار عمرو موسى رئيسا لمصر، واكدت ان هناك تحالفات سرية من عناصر حملة احمد شفيق وحملة حازم صلاح ابو اسماعيل بالاتفاق على اماكن الدعاية وعقد المؤتمرات فيما بينهم. والمثير للدهشة ان حزب النور رغم أنه لم يعلن رسميا حتى الآن دعمه لمرشح بعينه، فإن مقر الحزب الكائن في ميدان ابراهيم سلامة بشارع شبين وضع صورة كبيرة لتأييد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وفي مواجهة المقر الحزب بوستر بالحجم الكبير للمرشح حازم ابو اسماعيل وهو نفس المكان الذي اتخذه الحزب مقر لتوجيه وارشاد الناخبين عن مقار اللجان الانتخابية في الانتخابات البرلمانية والتشريعية السابقة. وبدا موقف حزب النور مثيرا للدهشة، خاصة ان لم يخرج مسئولا من الحزب يعلن رسميا تأييد الحزب لمرشح بعينه، وكانت الشواهد تؤكد ان هناك انقسامات بين اعضاء الحزب الواحد حول تأييد المرشحين لرئاسة مصر، فيما مازال موقف حزب الحرية والعدالة غامضا حول اختيار مرشح بعينه.