قال وزير الدفاع الفرنسى جيرار لونجيه إن سلطات الأمن ومحققي بلاده يسعون إلى اعتقال المشتبه فيه بارتكاب جرائم تولوز ومونتوبان "حيا" لتقديمه للعدالة والكشف عن دوافعه. وقال لونجيه فى تصريحات للتلفزيون الفرنسى "بى أف أم تى فى" إن عملية تطويق المبنى المتحصن بداخله المشتبه به محمد مراح قد تستمر خلال الليل..مستبعدا أن تمتد لأيام. أضاف أنه تم تحديد هوية الرجل من خلال معلومات تلقتها وزارة الدفاع من الشرطة الوطنية الأفغانية، حيث سبق له وأن ارتكب "جريمة أمن عام" بإقليم قندهار الأفغانى. وأشار لونجيه إلى أنه هناك فرضية أن يكون دافع الفاعل هو الانتقام من العسكريين". وتابع "أما بعد حادث إطلاق النار الذى استهدف مدرسة يهودية أمس الأول وأودى بحياة ثلاثة أطفال ومعلمهم فظهرت فرضية أخرى ترتبط بالتطرف". واغتيل سبعة أشخاص في تولوز ومونتوبان منذ أسبوع..فقتل مظلي في تولوز يدعى عماد بن زياتن في كمين نصبه رجل يركب دراجة نارية اعطاه موعدا موضحا انه يريد ان يشتري منه دراجة نارية، ثم مظليان في مونتوبان هما عبد الشنوف ومحمد لقواد قتلا على احد ارصفة تلك المدينة في 15 مارس واصيب ثالث بجروح خطيرة.. والجنود الثلاثة القتلى من اصل مغاربي . وهاجم الرجل نفسه أمس الأول الاثنين مدرسة عوزار حاتوراه اليهودية في تولوز فقتل الحاخام جوناثان ساندلر (30 سنة) وابنيه غبريال (4 اعوام) وارييه (5) والطفلة مريمن مونسينيغو (7) ابنة مدير المدرسة.