أكد الدكتور عبد الله الأشعل، المرشح لرئاسة الجمهورية، أن نقص المياه في الترع والقنوات في الدلتا بسبب أزمة المياه مع دول المنابع لنهر النيل أدى إلى تحويل الأراضي الزراعية إلى ساحات للبناء مما تسبب في مشكلة عطش السكان والأراضي الزراعية بسبب سياسات النظام السابق التي كانت تشجع على تجريف الأراضي الزراعية. وطالب الأشعل بتحويل القرية إلى وحدة إنتاجية متكاملة وتأمين المياه الكافية والصالحة عن طريق العناية الخاصة بنهر النيل وذلك للقضاء على حالة الفقر الشديدة التي تعاني منها القرية المصرية. وجاء ذلك خلال لقاء المرشح لرئاسة الجمهورية مع عدد من أبناء قرية سنهورس القبلية بمركز سنورس بمحافظة الفيوم الذي ناقش فيه المشاكل التي يعاني منها أبناء القرية.