نفى الدكتور أشرف لطيف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، كل ما أثير عن تعرض كوكب الأرض لعاصفة مغناطيسية تتأثر بها شبكات الاتصال حول العالم. وأكد "تادرس" في تصريح خاص ل"صدى البلد" إن 2 سبتمبر الماضي شهد حدوث نفس الظاهرة ، ولم يكن لها تأثير على الاتصالات أو الإنسان. وأوضح "تادرس" إن العواصف المغناطيسية ظاهرة فلكية تحدث كثيرا و كل ما يثار حولها من شائعات الإضرار بمرضى القلب غير صحيح، مؤكدا إنها لا تؤثر على الإنسان من قريب أو بعيد، وحتى تأثيرها على الاتصالات ليس بالصورة التي يعتقدها البعض. وقال إن العواصف المغناطيسية ، عبارة عن اصطدام جسيمات تنتج عن تحرك سحب من البلازما الساخنة على وجه الشمس بسرعة تصل إلى 2000 كم فى الثانية، بشكل مضطرب وتندفع بشدة فى اتجاهات عديدة، و نتيجة ذلك ترسل الشمس موجات من الجسيمات المشحونة فى اتجاه الأرض تعرف بالعواصف المناطيسية.