أكد الدكتور أمين لطفي، رئيس جامعة بني سويف، أهمية دور الإعلام في مواجهة المشكلات والأحداث اليومية والجارية في مختلف المجالات التعليمية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية؛ بما يساهم في تحقيق النهضة المجتمعية. وأضاف لطفي، أن إدارة الجامعة تؤكد حرية التعبير، وحرية الحصول على المعلومات وتداولها، وتؤكد أهمية طرح وإتاحة المعلومات للرأي العام. وطالب، الإعلاميين بتحري الدقة والتزام الحيادية والموضوعية في عرض هذه المعلومات، وتداولها على أن يكون التركيز على الموضوع، وليس على الأشخاص، أو محاولة تشويه المعلومات، أو وضعها في سياق مغلوط قد يفرغها من محتواها. وردًا على ما ذكرته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية عن انتماء رئيس الجامعة لجماعة الإخوان، أكد أنه ليس اخوانيًا، ولم ير المرشد طيلة حياته. وأضاف "أنني عملت في وظيفة نائب رئيس الجامعة قبل ثورة 25 يناير، ثم قائمًا بأعمال رئيس الجامعة، ثم رئيس الجامعة في عهد المجلس العسكري، واستمراري رئيس الجامعة في عهد مرسي وحتى بعد ثورة 30 يونيو، وعاصرت أنظمة عديدة في الدولة و10 وزراء للتعليم العالي". جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده رئيس الجامعة مع الإعلاميين والصحفيين ببني سويف، وبحضور الدكتور عادل عبد الغفار، عميد كلية الإعلام، بقاعة مجلس جامعة بني سويف، والدكتورة فاطمة حسن، المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة. أوضح رئيس الجامعة، أنه هو رئيس الجامعة الوحيد الذي ذهب إلى المحكمة بنفسه، ولم يقدم رافع الدعوة أي دليل لانتمائه لهذه الجماعة، وأنه قد قام بتقديم أدلة تثبت عدم صحتها، مطالبًا الجميع أن يعلم أن عمله كرئيس للجامعة من خلال مجلس الجامعة وخطط مدروسة فهو عمل مؤسسي.