كشفت مصادر ل"صدى البلد"، عن كواليس المحاولات التى تزعمها الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى السابق، للتقريب بين الوفد المصرى والتيار الديمقراطى الذى يتزعمه حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، مشيرة إلى أن البرعى وإسحاق قاما باجراء اتصالات بالتيار الديمقراطى لاستيضاح أسباب إعلانه تعليق التنسيق مع الوفد المصرى ثم اجرى اتصالات بالوفد المصرى. وبحسب المصادر، قام جورج اسحاق باجراء اتصالات مع الدستور والكرامة لابلاغهما بنتائج الاتصالات مع الوفد المصرى وكذلك نتائج الاجتماع الذى انعقد امس بين الوفد المصرى والبرعى واسحاق وقيادات تيار الشراكة الذى انتهى للحديث عن اندماج بعد اصدار وثيقة الشوبكى. وأشارت المصادر إلى أن التيار يعقد اجتماعا لبحث الموقف بعد اعلان الوفد المصرى ترحيبه بالتنسيق مع التيار الديمقراطى، لافتة إلى أن حزب الكرامة غاضب بسبب عدم وضوح موقف الوفد المصرى وأن الوفد سبق وأن أعلن فى اجتماعات مغلق رفضه التنسيق مع التيار الديمقراطى. وبحسب المصادر رفض التيار الديمقراطى التنسيق مع اي من عناصر الوطنى المنحل بعد اعلان التنسيق بين الوفد المصرى والجبهة المصرية. من جانبه، قال محمد سامى رئيس حزب الكرامة: إن المرحلة السابقة شهدت ارتباكا فى التنسيق بين التحالفين وسبق وان واجهنا مواقف متناقضة تختلف ما بين الترحيب فى الاجتماعات المعلنة والرفض فى الاجتماعات المغلقة وننتظر النتائج النهائية للمشاورات.