التنسيق بين «الوفد المصرى» و«التيار الديمقراطى» يعرقل مشاورات «الجبهة»

نجح أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى السابق فى إنهاء الخلافات بين الوفد المصرى والتيار الديمقراطى الذى يتزعمه حمدين صباحى حيث اتفق الجانبان على الاندماج والتنسيق على المقاعد الفردية والقوائم. واللافت أنهم لم يحسموا الموقف مما يسمى الحصص الحزبية لكل تيار أو حزب وكذلك الاسم الذى يخوضون تحت مظلته الانتخابات البرلمانية بالرغم من أن ذلك الأمر كان السبب فى الأزمة التى وقعت بين الأحزاب حيث يصر الوفد المصرى على خوض الانتخابات الاسم الذى حدده سلفاً وشارك فى المفاوضات جورج إسحاق الذى أبلغ أحزاب التيار الديمقراطى بنتائج الاتصالات.
تشهد التحالفات والأحزاب حالة من الارتباك حيث إن تنسيق الوفد المصرى أو اندماجه مع التيار الديمقراطى الذى يتزعمه حمدين صباحى يتعارض مع مجالات تنسيقه مع الجبهة المصرية التى تضم حزب الحركة الوطنية المعروف إعلامياً باسم حزب أحمد شفيق وجبهة مصر بلدى والمؤتمر حيث يرفض تحالف صباحى التنسيق مع تحالف الجبهة الذى اتهمه فى وقت سابق بمحاولة إعادة النظام القديم.
وتنتظر الأحزاب وثيقة د. عمرو الشوبكى القيادى بتحالف الوفد المصرى للتوقيع عليها وبدء التنفيذ الفعلى للتنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية التى تضم أحزاب الوفد والمصرى والديمقراطى والإصلاح والتنمية والمحافظين والدستور والكرامة والتيار الشعبى.
وقال شادى الغزالى حزب القيادى بتيار الشراكة إنه سيتم تشكيل تحالف موحد بعد إعداد الوثيقة لافتاً إلى أنه يشمل المقاعد الفردية والقوائم لافتا إلى أن هذا التحرك يأتى فى إطار محاولات توحيد القوى المدنية وتشكيل تحالف مدنى موسع.
وقال «نتمنى القضاء على الخلافات للابد واحتواء الأزمة بين الطرفين وأضاف «لم نتحدث عن حصص الأحزاب داخل التحالف ونفى فكرة التنسيق مع الجبهة المصرية أو أى من المتورطين فى شبهة إفساد للحياة السياسية».
وأشار إلى أن أحزاب الوفد المصرى والتيار الديمقراطى تنسق من أجل المطالبة بتعديل قانون الانتخابات البرلمانية لإجراء الانتخابات بنسبة 50٪ للقائمة، ونفس النسبة للفردى.
ومن جانبه قال د. ياقوت السنوسى الأمين العام لحزب الدستور إن حزبه لا يرفض التنسيق مع أيا من التحالفات الموجودة على الساحة.