أكد انجيم شودري رجل الدين البريطاني الإسلامي المتطرف، المشتبه في أنه جند أغلب البريطانيين الذين يقاتلون في سوريا أن "الدولة الإسلامية هو المجتمع الذي يريد أن يعيش فيه هو وعائلته". ودافع شودري في حديث لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن الصلب والرجم حتى الموت، مشيراً إلى أن مصير جميع الذين لا يؤمنون بالقرآن الكريم "جهنم". وأكد أن تطبيق الشريعة الإسلامية بدأ في عهد الرسول محمد عليه الصلاة و السلام واستمر لحوالي القرن السابع بمجيء الامبراطورية العثمانية، مشيراً إلى أن الإسلام لم ينشر في دولة الخلافة الإسلامية بالعنف وذلك بغض النظر عن الوقائع التاريخية التي تثبت العكس. وأوضح الاسلامي المتطرف شودري أن "هناك فهم خاطئ لمفهوم الشريعة من قبل غير المسلمين، لأنه هناك تركيز كبير على قطع يدي السارق وعلى رجم الفتيات اللواتي يرتكبن الفاحشة، إلا أنها تمثل عدالة اجتماعية واقتصادية للمجتمع الذي يتم تطبيقه فيه". ولدى سؤال شودري الذي يعيش على نفقة الدولة البريطانية مع عائلته، لماذا لا يرحل عن هذا البلد الذي ينتقده رغم أن الدولة تدفع له ولأبنائه الأربعة نفقات المعيشة بالكامل، رد قائلاً " لماذا أغادر بريطانيا، فأنا مولود هنا". وختم بالقول إن "بريطانيا ستصبح دولة إسلامية في عام 2050 مضيفاً أنه بموجب فرض الشريعة فإنه لن يسمح بالتظاهر وسيعدم اللوط والمرتدين، ولن يسمح بشرب الكحول ، كما أن الموسيقى ستمنع منعاً باتاً، إضافة الى تحريم المسرح وعدم تدريس نظرية النشوء والارتقاء في المدراس".