تخطط وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" لإنتاج مقاتلات الجيل التالي من الطائرات القتالية، وألا تكون القيادة فيها بواسطة الطيار البشري. وستصبح مقاتلات المستقبل مزودة بطيار روبوت يمكن أن يساعد في تنفيذ البيانات والمهام الحساسة بالإضافة إلى الهبوط بشكل مستقل بالطائرة على متن حاملات الطائرات. وكشف معهد البحرية الأمريكية عن أن الروبوت الملاح سوف يبدأ في الظهور مع طائرات بوينج F / A-18E F و الطائرات سوبر هورنيت، و لوكهيد مارتن F-22 رابتور. كما تعمل البحرية الامريكية على الطراز F / A-XX ويعمل سلاح الجو على F-X، مع تصميم يجهز بحلول عام 2030 على أقرب تقدير. وبينما يظل الهدف المحدد من استخدام الروبوت في قيادة الطائرات المقاتلة غير معروف بعد، إلا أنه من الواضح قيامه بعدد من الاستخدامات منها القيام بدور مساعد الطيار في تنفيذ الهبوط الذاتي. وذكرت صحيفة "ديلى ميل" أن القائد الروبوت سيكون مفيدا بشكل خاص، مع حاملات الطائرات، التي يعتبر الهبوط على متنها أمرا صعبا بالنسبة للقائد البشري، حيث تقل نسبة الخطأ إلى حد كبير مع القائد الروبوتي. كما أن الطيار الروبوتي يمكن أن يساعد أيضا فيما يعرف باسم "استشعار الاندماج المتقدم"، الذي ينطوي على الجمع بين البيانات من مختلف أجهزة الاستشعار للحصول على قراءة أكثر دقة للحالة أو للموقع.