نبيل زكي: أتوقع انفراجة في أزمة سد النهضة بعد زيارة وزير الخارجية لأثيوبيا "القاضي": زيارة وزير الخارجية لإثيوبيا "تحرك إيجابي" لحل مشكلة "السد" قيادى بالإنقاذ: زيارة وزير الخارجية لإثيوبيا ستذيب جبل الثلج بين البلدين توقع عدد من الأحزاب أن تكون هناك انفراجة فى ازمة سد النهضة بعد زيارة وزير الخارجية المصرى اليوم لأثيوبيا وذلك بعد تأكيد مصر على لسان الرئيس السيسى ومسئولين سياسيين انها لا تقف امام تنمية اثيوبيا وحقها فى اقامة مشروعات للتنمية الاقتصادية بشرط ألا يكون ذلك على حساب وصول المياه لمصر، وأشاروا إلى أن هذه الزيارة تمثل بداية اتصال مباشر بين الدولتين حول أزمة سد النهضة. توقع نبيل زكى، المتحدث الرسمى لحزب التجمع، أن تكون هناك انفراجة فى ازمة سد النهضة بعد زيارة وزير الخارجية المصرى اليوم لأثيوبيا خاصة ان الوضع حتى الان بين مصر واثيوبيا افضل مما كان عليه فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى. وأشار زكى فى تصريحات ل"صدى البلد" الى ان مصر اكدت على لسان الرئيس السيسى ومسئولين سياسيين انها لا تقف امام تنمية اثيوبيا وحقها فى اقامة مشروعات للتنمية الاقتصادية بشرط ألا يكون ذلك على حساب وصول المياه لمصر. وأكد المتحدث الرسمى لحزب التجمع أن هذه الصيغة كانت بمثابة استعداد اكبر للتفاهم والبحث عن حلول لمشكلة السد ، مشيرا إلى ان الاجواء اصبحت مواتية على هذا الاساس، لافتاً إلي أن أهم مشكلة ستواجه المفاوضين هى كيفية تجنب النقص فى موارد مصر المائية عند تشغيل السد. وقال تامر القاضي، عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثورية، إن "زيارة وزير الخارجيه، سامح شكري، لإثيوبيا وتكرار مثل هذه الزيارات للمسؤولين المصريين، لحل مشكلة "سد النهضة"؛ بمثابة تحرك ايجابي ولكنه لن يكون حلا نهائيا وجذريا لمشكلة السد، وذلك لاسباب عديده منها تدخلات بعض الدول الداعمة لاثيوبيا في موقفها وتشددها ليس لشىء سوي تهديد الامن القومي لمصر". واكد "القاضي"، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أن "المشكلة ستأخذ وقتا والتشدد الاثيوبي ماض في طريقه لبناء السد"، مطالبا وزير الخارجية إرسال رسالة واضحة للمسئولين الاثيوبيين بأن كل الخيارات متاحة امام مصر بلا تردد لحماية مواردها المائية وحماية امنها القومي". وقال المهندس عمرو على- القيادى بجبهة الإنقاذ، إن زيارة الخارجية المصرى اليوم لإثيوبيا ستزيل جبل الجليد بين الدولتين، وإنها تمثل بداية اتصال مباشر بين الدولتين حول أزمة سد النهضة، لافتا إلى أن المفاوضات يجب أن تكون وجها لوجه دون وسطاء. وأضاف القيادى بالإنقاذ في تصريحات ل"صدى البلد"، أن الزيارة ربما تكون لتجهيز اللقاء المرتقب بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا، خلال زيارة الرئيس للأمم المتحدة.