أكد مسؤول في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية أن الوزارة استدعت أخيرا بعض الخطباء والأئمة، وذلك للتحقيق معهم في بعض التغريدات التي أطلقوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي احتوت تأييدا وتعاطفا مع بعض أصحاب الفكر الضال والمتشدد. وقال صالح الدسيماني مدير عام فرع الوزارة في منطقة مكةالمكرمة لصحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم إن الوزارة تستدعي كل من يقوم بالتغريد عبر حسابه الشخصي في مواقع التواصل الاجتماعي من الخطباء والأئمة والمؤذنين بتغريدات تؤيد أو تتعاطف مع أصحاب الفكر الضال والمتشدد أو لإحدى الجماعات الإرهابية، مبينا أن مجرد إعادة تغريد بعض التغريدات لأحد الأشخاص المنتمين والمتعاطفين لأصحاب هذه الأفكار يعتبر أمرا يستدعي التحقيق والمحاسبة، وقد يصل لطي قيد الخطيب في حال استمر على هذا الفعل. من ناحية اخرى أشار الدسيماني إلى أنه منذ أكثر من عشر سنوات أنشأت الوزارة لجنة خاصة لرعاية المساجد في عام 1423، في قسمين قسم صيانة، وقسم خاص بالمؤذنين والخطباء والأئمة، وأضاف إنه بعد إنشاء هذه اللجنة أصبح كل من يحمل أي فكر ضال ومتشدد أو يتعاطف مع جماعات مصنفة لدى المملكة على أنها جماعات إرهابية يعتبر شاذا عن القاعدة ومعرضا للمحاسبة وطي قيده.