تطالب شركة تشاينا هاربور الهندسية العملاقة بالمساهمة في تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة في مقابل الحصول على تسهيلات يمكن التفاوض بشأنها مع الحكومة المصرية في مرحلة لاحقة. تعد شركة تشاينا هرابور الهندسية الصينية المحدودة، واحدة من كبريات الشركات الهندسة البحرية في العالم، بالرغم من تأسيسها عام 2005، ويقع المقر الرئيسي للشركة في العاصمة الصينيةبكين. وتعد الشركة واحدة من الفروع التابعة للمؤسسة الصينية العملاقة "سي سي سي سي" الهندسية العملاقة، والتي تعرف بالأحرف الأولى اختصارًا CCCC، وتتخصص الشركة في تنفيذ أعمال البنية الأساسية لملشروعات البحرية وتعميق القنوات الملاحية والموانئ وصيانة وترميم المنشآت البحرية، بالإضافة إلى مشروعات الطرق والكباري والمطارات والسكك الحديدية. تحتل شركة تشاينا هاربور المرتبة الثانية على مستوى العالم في مشروعات تعميق القنوات الملاحية، وقامت بتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في كل من قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا. تمثل شركة تشاينا هاربور نتيجة اندماج كل من مجموعة تشاينا هاربور الهندسية ( التي تأسست عام 1980) مع مؤسسة الصين للطرق والكباري. قامت شركة تشاينا هاربور بتنفيذ مشروعات عملاقة أيضا في منطقة الشرق الأوسط وفي قارة آسيا، وفي يناير من عام 2011 فازت الشركة بعقد بقيمة 880 مليون دولار أمريكي لتنفيذ المرحلة الأولى من ميناء الدوحة الجديد في قطر. ويشمل المشروع حفر 58 مليون متر مكعب من الأتربة والرمال، تغطي مساحة تصل إلى 3.2 كيلو متر مربع، وبعمق يصل إلى 18 مترًا، بالإضافة غلى بناء رصيف بحري يمتد غلى ثمانية كيلو مترات، فضلاً عن حاجز ركامي لكسر الأمواج. من جهة أخرى يعتبر تجهيزات الإنشائية إنشاء لأحواض بناء السفن من الأنشطة الرائدة التي تمارسها الشركة حاليا، وتساهم الشركة حاليا في تنفيذ مائة مشروع ضخم على مستوى العالم، منها عدد من المطارات الكبرى والسكك الحديدية والمشروعات البيئية ومد خطوط المياه النقية.