تقدم الشيخ يوسف القرضاوى الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين بالعزاء للكنيسة الأرثوذكسية فى وفاة البابا شنودة . وقال القرضاوى فى برقية العزاء :" باسمى واسم الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين نتقدم بخالص عزائنا في وفاة البابا شنودة الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، رجل الأرثوذكس الأول، ورجل الكنيسة الجاد، ورجل مصر الوطني، الكاتب، الشاعر، الواعظ، الذي قال: إن مصر ليست مجرد وطن نعيش فيه، بل هو وطن يعيش فينا". وأضاف :"هو الذي كانت له كلمات لا تُنسى في تأييد الشريعة الإسلامية، وله مواقف مشكورة في نصرة القضية الفلسطينية، والوقوف ضد زيارة القدس في ظل الاحتلال". وواصل الدكتور القرضاوى قائلاً : "نشاطر إخواننا الأقباط في مصابهم الكبير، ونتمنى لهم التوفيق في حياتهم الجديدة، واختيار بابا جديد، متعاونين مع إخوانهم من المسلمين المصريين؛ ليبنوا معا مصر الحرة الديمقراطية المؤمنة، ويقيموا جميعا حياة جديدة مشتركة، تقوم على دعائم الوحدة لا الفرقة، والمحبة لا البغض، والتسامح لا التعصب، والسلام لا الخصام، والتعاون على البر والتقوى، والتواصي بالحق والصبر.