قال الدكتور صفوت العالم الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة إن قرار إلغاء الأسر الجامعية ذات الظهير السياسي، يحمي الجامعة من حالة الإنقسام بين طلابها خاصة في ظل اقتراب الانتخابات البرلمانية. وأكد العالم في تصريحات ل"صدى البلد" أن المناخ الجامعي متأثر بالفعل بحالة الإنقسام المجتمعي السياسي وبحاجة لنوع من الاستقرار والتدعيم، مؤكدا أنه مع بدء الانتخابات البرلمانية قد تبدأ حالة من المشادات بين الطلاب نتيجة استخدامهم لشعارات أو هتافات معينة. وأضاف: "الاسر الجامعية وظيفتها الاساسية هي دعم الانشطة الطلابية من ندوات ومؤتمرات وفعاليات ورحلات ومجلات حائط وغيرها من الانشطة الثقافية والترفيهية، ولوحظ أن العديد منها في الفترة الاخيرة يتضمن في طياته أبعاد اخري ترتبط بالاحزاب السياسية". وأشار إلي ضرورة أن تقوم الاتحادات الطلابية بسد النقص في الجانب السياسي بالجامعة ، كونهم الممثل لاتجهات الطلاب داخل الجامعة وتنظيم أنشطة تتضمن تثقيف سياسي لتدعيم المشاركة السياسية، والإحاطة بالاحداث السياسية بهذا الوطن. كان الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، أعلن أن الجامعة قررت إلغاء نظام الأسر الجامعية الخاصة بالطلاب إذا كانت ظهيرا لأي جماعة سياسية أو حزبية حتى لا يتم السماح لأي أنشطة حزبية داخل الحرم الجامعي بما يؤثر على سير العملية التعليمية.