منظمات حقوقية تستغيث بوزير الصحة لإنقاذ حياة طفل مصاب بطلق نارى فى ظهره

استغاثت المنظمة العربية للإصلاح الجنائى والجمعية القانونية لحقوق الطفل والأسرة وجمعية "بادر لحقوق الإنسان" والائتلاف القومى لحقوق الطفل المصرى بوزير الصحة لإنقاذ حياة طفل مصاب بطلق نارى فى الظهر أدى إلى كسر فى العمود الفقرى ولم تقم أى مستشفى حكومية بعلاجه رغم حصول والد الطفل على توصيات لمستشفيات جامعية.
وأكد تقرير للمنظمات أن إصابة الطفل أدت الى إحداث عجز بالطرفيين السفليين وأدى عدم الحركة إلى إصابته بقرح الفراش مما جعله فى حاجة إلى تدخل جراحى، وهو ما يستلزم صدور قرار له بالعلاج على نفقة الدولة نظرا لسوء حالته الصحية ولفقر أسرته المقيمة بالصعيد.
واستعرض بيان المنظمات رحلة الطفل وأسرته داخل المستشفيات وقسوة المعاملة التى تلقوها رغم حصولهم على خطاب صادر من وزير الصحة يخاطب فيه قصر العينى القديم، حيث جرت مقابلتهم بلا مبالاة وعدم اهتمام دون مراعاة لظروف الطفل الصحية السيئة أو ظروف أسرته الفقيرة، ودون إجراء أى شىء له غير إجهاد الطفل فى الذهاب والعودة للمستشفى دون فائدة حتى تدهورت حالته الصحية للأسوأ.
وكان الطفل سبق حجزه بمستشفى أسيوط الجامعى الذى لم يقم بإجراء العمليات اللازمة له ولم يعتن بصحته وتم إخراجه من المستشفى، طبقا لما ذكره البيان.
وأوضح بيان المنظمات أن الجمعية القانونية تقدمت منذ عدة أشهر بشكوى إلى مجلس الوزراء ووزيرة الصحة فى ذلك الوقت والمجلس القومى للأمومة والطفولة دون جدوى، وأن أحدا لم يستجب أو يهتم بحالة المريض السيئة والتى تتدهور يوما وراء الآخر، بالإضافة لتقديم بلاغ إلى النائب العام حول هذه الوقائع.
وذكر البيان أن والد الطفل المريض قرر الاعتصام أمام وزارة الصحة ابتداء من غد لحين نقله إلى مستشفى تابع لوزارة الصحة طبقا لحقوق المرضى التى نص عليها الدستور المصرى، مما يستلزم قيام المسئولين بوزارة الصحة والدولة بحفظ كرامة هذا المواطن وحقوقه كغيره من المواطنين.