قالت وزارة الداخلية التونسية إن وحدات من الأمن والجيش تواصل تمشيطها في المناطق المحاذية لجبل السلوم بالقصرين بعد تعرض نائب في المجلس التأسيسي بالجهة إلى محاولة اغتيال. وأفادت وزارة الداخلية، في بيان لها، بأن منزل النائب بالمجلس الوطني التأسيسي عن مدينة القصرين محمد علي النصري تعرض قبل ساعات إلى محاولة اقتحام منزله المحاذي لغابة زيتون مؤدية إلى جبل السلوم من قبل مجموعة إرهابية حاولت اغتياله ولم تتمكن من ذلك. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إن ستة عناصر هاجموا المنزل وأطلقوا أعيرة نارية لكن النائب المرشح عن حزب نداء تونس في الانتخابات المقبلة نجح في الإفلات منهم وأصيب بكسر أثناء هروبه، حيث تمكن من تسلق سياج المنزل. وأوضحت الداخلية أن وحدات أمنية وعسكرية تقوم بحملة تمشيط واسعة بالمنطقة بحثا عن العناصر المسلحة بينما شنت مداهمات على عدد من المنازل. يذكر أن عناصر إرهابية تتحصن بالجبال المحاذية لمدينة القصرين في الشعانبي والسلوم على وجه الخصوص. وتعد هذه الحادثة ثاني محاولة اقتحام بعد الهجوم الذي استهدف مقر سكن وزير الداخلية في 28 مايو الماضي، والذي راح ضحيته أربعة قتلى من صفوف الأمن.