أكد د. محمد مجاهد، مستشار المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، إن أمريكا لا تعتزم مواجهة التطرف في منطقة الشرق الأوسط، وأنها تبنت فكرة تكوين تحالف دولي لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي فقط، نظرا لخروجه عن السيطرة، وأنه بات يهدد المصالح الاستراتيجية ل"واشنطن". وأشار إلى أن دول عظمى عالمية أعلنت قلقها من تمدد خطر داعش، وهو الأمر الذي جعل التخلص من داعش أمرا محسوما. وأضاف "مجاهد" في تصريح خاص ل"صدى البلد" إن إيران أحد أهم الدول التي بادرت بالإعلان عن استعدادها للانضمام إلى التحالف الدولي لتصفية تنظيم داعش الإرهابي أملا في الحصول على تنازلات أمريكية في الملف النووي الإيراني. وكانت تحذيرات دولية خرجت مؤخرا تتفق على ضرورة التخلص من خطر التنظيم الغرهابي "داعش"، انتهت بدعوة الولاياتالمتحدةالأمريكية لتكوين تحالف دولي للوفاء بهذا الغرض.