أكد الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، أن تحذير الملك عبد الله بن عبد العزيز لزعماء العالم لمواجهة الارهاب يؤكد أن الإرهاب لا دين له ولا موطن، مضيفاً أن "هذا التحذير رسالة إلى أمريكا الغرض منها توضيح أن حربكم ضد الإرهاب ليس من أجل سواد عيون الشرق الأوسط ولكن من أجل أنفسكم". وأوضح اللاوندي، في تصريح خاص ل "صدى البلد"، أن تصريح الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، حول أن أمريكا ليس لديها استراتيجية لمواجهة "داعش"، يهدف الى تفويض الدول العربية بالقضاء على "داعش"، مشيراً إلى أن أمريكا لا تريد فعل ذلك بيديها ولكن بيد غيرها. وأشار خبير العلاقات الدولية إلى أن "أوباما" عندما تحدث عن سوريا كان يهدف إلى مطالبة الدول العربية بالتدخل، مشيراً إلى أن "أوباما" يريد دخول سوريا لإسقاط نظام بشار الأسد وليس للقضاء على "داعش". يشار إلى أن الملك عبد الله بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، دعا زعماء العالم، لمواجهة الإرهاب والتصدى له بكل قوة، مؤكداً أن الإرهاب سيصل إلى أوروبا بعد شهر، ثم الى الولاياتالمتحدةالأمريكية الشهر الذي يليه، وذلك فى حال عدم اتحاد العالم لمحاربته، في الوقت الذي صرح فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن الولاياتالمتحدة ليس لديها استراتيجية بعد، لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في سوريا