* اختير لاعب "الراجبي" الأمريكي "بيتر فريتس" ليمثل الحملة * ازدادت الحملة زخما بمشاركة مؤسسي مايكروسوفت وفيسبوك * من سمات مرض ALS أنه سريع الانتشار ويؤدي إلى الوفاة ساهم تحدي "دلو الثلج" الشهير في لفت أنظار العالم إلى واحد من أخطر أمراض العصر الحديث، وهو مرض "التصلب الجانبي الضموري"، والذي يعرف اختصارا باسم ALS. ورغم هوس المشاهير حول العالم بهذا التحدي، إلا أن كثيرين منهم وخاصة من العرب لجأوا إلى التقليد وممارسة هذا التحدى دون وعي كافي بالغرض منه. * بداية تحدي دلو الثلج بداية هذه الفكرة كان في يوليو الماضي، حيث وقع اختيار مؤسسة ALS العلمية على لاعب "الراجبي" الأمريكي، بيتر فريتس، والذي يعاني من المرض نفسه، ليمثل أيقونة الدعاية للمرض الخطير. وازدادت الحملة زخما بمشاركة عملاقي التكنولوجيا الأمريكيين، "بيل جيتس" مؤسس شركة مايكروسوفت العريقة و"مارك زوكربرج" المدير التنفيذي والمؤسس لموقع "فيسبوك" الشهير، في هذه الفعالية الطريفة التي عرفت بعد ذلك باسم "تحدي دلو الثلج". وذكرت مجلة PC Magazine الأمريكية أن فكرة الفعالية تتلخص في عرض تحدٍ على الأشخاص من خلال هاشتاج "تحدي دلو الثلج" على تويتر، والذي يتحدى أي شخص بسكب دلو من الماء المثلج على رأسه لمدة 24 ساعة، أو التبرع ب100 دولار لصالح أبحاث مرض ALS والمعروف باسم "التصلب الجانبي الضموري". وعرضت مؤسسة متخصصة في الأبحاث العلمية لهذا المرض فكرة التبرع بهذا الأسلوب الطريف على عديد من المسئولين المهمين في قطاع التكنولوجيا بأمريكا، وقبِل معظمهم التحدي بالمشاركة بالتبرع وبسكب دلو الماء المثلج بهدف الترويج للحملة والتوعية بهذا المرض. وتمكنت الحملة بالفعل من جمع تبرعات بقيمة 9.5 مليون دولار منذ 29 يوليو، مقابل 1.9 مليون دولار لنفس الفترة في العام الماضي، حيث توجه التبرعات لدعم مراكز الأبحاث المتخصصة في المرض المذكور. * التصلب الجانبي الضموري وحسب موسوعة ويكيبيديا الحرة، فإن مرض التصلب الجانبي الضموري (Amyotrophic lateral sclerosis)، ويرمز له اختصاراً (ALS) هو شكل من أشكال أمراض الأعصاب الحركية، ومن سماته أنه سريع الانتشار، قاتل، يسبب ضمور الجهاز العصبي بسبب ضمور الأعصاب الحركية والخلايا العصبية في الجهاز العصبي المركزي التي تتحكم في حركة العضلات الإرادية. ويعتبر بيل جيتس واحدا من أهم رجال الأعمال على مستوى العالم المعروف باهتماماته بالعمل الخيري ومكافحة الأمراض والأوبئة، سواء بشكل شخصي أو من خلال مؤسسته الخيرية "بيل وميليندا" التي تشاركه فيها زوجته "ميليندا جيتس"، ويشتهر جيتس بحصوله على لقب "أغنى أغنياء العالم" لسنوات عديدة في الماضي، كما يعد "مارك زوكيربرج" أكثر أصحاب الشركات التكنولوجية اسهاما في الأعمال الخيرية بأمريكا.