- نشترى اللحوم من جزار القرية حتى لو كان مسيحي ونعيش حياة طبيعية - أهالى القرية قاموا بحراسة قسم شرطة الشواشنة أثناء فض اعتصام رابعة والنهضة أعرب أهالى قرية الجواهرجى التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم عن حزنهم العميق للاتهامات الباطلة التي أطلقها البعض عليهم بأنهم تكفيريين. وأضاف الأهالي أننا نعيش مثل باقى أهالي قرى المركز ونتعايش مع المجتمع، ونعتبر القرية الوحيدة التى لم يقم أي فرد منها بالبناء على الأراضى الزراعية. انتقل "صدى البلد" إلى قرية الجواهرجى للتعرف على أبعاد هذه الاتهامات. فالقرية تبعد عن مدينة الفيوم بحوالى 100 كيلو متر وتتبع مركز يوسف الصديق وأرض القرية كانت تابعة لأحد الأتراك، ويدعى أحمد بك نجيب الجواهرجى وقام الأهالى بعد ذلك بشرائه عام 1880 إلى أن توارثها الأبناء والأحفاد. أثناء دخول "صدى البلد" إلى القرية لم يعترض طريقنا أحد وجدنا الحياة طبيعية بالقرية كل فرد من أبناء القرية فى عمله والمحلات التجارية تزاول نشاطها، وبعض الأهالى يجلسون أمام مسجد القرية يتسامرون والسيدات تقوم بغسل الأوانى فى الترعة التى تمر بالقرية . يقول فرحات حامد السيد مزارع ومن أبناء القرية، لا تظلمونا فكل مايقال أو ينشر فى وسائل الأعلام عن القرية غير صحيح وغير صادق، فنحن نعيش وسط المجتمع، ولا توجد أى منتقبات بالقرية، واتهمونا بأننا نحرم أكل الجبنة القريش، وللأسف أين هى الجبنة القريش حتى نأكلها، ويوجد جزار بالقرية يقوم بذبح الماشية ونشتريها منه حتى لو كان الجزار مسيحي، فنحن نقبل أكل اللحوم من ذبائحه. وأضاف سيد شوبك كريم تاجر ومن أبناء القرية، نحن ضحية أحقاد لبعض القرى المجاورة التى يوجد بها بعض المرشحين لانتخابات البرلمان القادم الذين يريدون أن يسيطروا على أصوات أفراد القرية، ونكون توابع لهم ولكن عندما فشلوا بسبب اننا جميعا مترابطين وأسرة واحدة ونعطى أصواتنا الانتخابية لمن نريده أطلقوا علينا الاشاعات المغرضة بأننا تكفيرين ونمنع الاهالى من دخول القرية . وأضاف بأن القرية بالرغم من انها محرومة من كافة الخدمات إلا أننا ملتزمين مع كافة الأجهزة المعنية، ونحترم الدستور والقانون، وسبق لنا أثناء فض اعتصام رابعة والنهضة بأن قام البعض منا بحراسة مركز شرطة الشواشنة لمنع حرقه أو اقتحامه من قبل الجماعات الإرهابية وقتها.