- إسرائيل حاولت اغتياله 4 مرات ووضعته على قوائم المطلوبين للتصفية بعد "الضيف" - الأجهزة الإسرائيلية تلقبه ب"رأس الأفعى" وتتهمه بالتخطيط لعمليات اختطاف الجنود الصهاينة - قاد أهم ألوية القسام ومسئولا عن دخول وخروج قيادات حماس عبر الأنفاق وتهريب المعدات - متهم بالتخطيط لقتل الجنود المصريين على الحدود في 2012 رجل في الأربعين من عمره ، بالمفاهيم العسكرية وتكتيك الحرب ستجد نفسك أمام رتبة عسكرية تقود سرية أو مجموعة صغيرة وليس لواء ، الرجل الأربعيني كان يقود أهم لواء تابع لكتائب القسام ، اللواء المسئول الأول عن دخول وخروج قيادات حماس والقسام عبر الأنفاق وكذلك السلاح ، اللواء المسئول عن منطقة رفح بأكملها والتي يوجد بها الأنفاق التي تمد حركة حماس بالمعدات والمواد اللازمة لبناء القوة العسكرية لها. رائد العطار "أبو أيمن" قائد لواء رفح ، ظهر الرجل بقوة خلال الفترة الماضية وبرز اسمه كأحد أهم المطلوبين لدي سلطات الاحتلال الإسرائيلي كما برز اسمه أيضاً كمتهم ومخطط لقتل الجنود المصريين علي حدود رفح عام 2012 حينما كان محمد مرسي رئيساً للبلاد. اتهمته إسرائيل بالتخطيط للعمليات النوعية لحركة لكتائب القسام وتعتبره المسئول الأول عن اختطاف جنودها، وجاءت تصريحات علي لسان ضباط بالجيش الإسرائيلي أنه طالما العطار ما زال حياً سيحاول أسر جنود صهاينة. يعتبر رائد العطار عضو المجلس العسكري الأعلى لكتائب الشهيد عز الدين القسام والقائد العسكري للواء رفح واحدا من أهم المطلوبين للتصفية لدى جيش الاحتلال الصهيوني ، العطار المولود عام 1974 متزوج وله ولدان، وبحسب مهمته في كتائب القسام كقائد للواء رفح فهو يقضى غالبية وقته داخل المقرات السرية التحت أرضية التابعة لجهاز حماس العسكري الأمر الذي كان يجعل تعقبه أمراً في غاية الصعوبة . التقارير الصحفية الإسرائيلية تصفه دائماً علي لسان سلطات الاحتلال ب"رأس الأفعي" لترؤسه وحدة الكوماندوز القسامية وأنه يقف خلف تهريب الأسلحة وخطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط واحتجازه. ترأس العطار وحدة كوماندوز تابعة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مهمتها الأساسية أسر جنود صهاينة جدد. ظهر العطار يوم تسليم الجندي الإسرائيلي في صفقة وفاء الأحرار وقالت القناة الثانية الإسرائيلية في تقريرها لها :" في يوم الإفراج عن جلعاد شاليط تتبعت كل دولة الاحتلال الجندي أثناء عودته من اللحظة التي ظهر فيها رجال كتائب عز القسام في معبر رفح وحتى تم تسليم جلعاد إلى الجانب المصري والمقابلة التي أجراها التليفزيون المصري مع جلعاد شاليط واستقبال رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو ووزير جيشه لجلعاد شاليط وحتى وصوله إلى منزله في حيفا ولو أن أحدًا قام بإعادة شريط الفيديو الذي يوثق اللحظات الأولى لتنفيذ صفقة شاليط ، بإمكانه ملاحظة شخص حاد الملامح هادئ وفي غاية الاستعداد لأي طارئ ، يمتلك عيونا مليئة بالإصرار ويرتدي ملابس عصرية جدا". وتابعت القناة:" بالتأكيد بناء على مصادر في جهاز الاستخبارات الصهيونية فإن رائد العطار الذي قاد بنفسه عملية أسر الجندي جلعاد شاليط قبل أكثر من خمسة أعوام وبعد ذلك واصل العطار الاحتفاظ بالأسير بعد أن كلفته قيادة القسام بتأمين عملية الاحتفاظ بجلعاد". جيش الاحتلال حاول أربع مرات اغتيال العطار خلال عملية الرصاص المصبوب وبحسب منصبه وموقعه داخل كتائب القسام فهو المسئول الأول عن عمليات التهريب من مصر وربما السبب الرئيسي الذي يجعل من العطار هدفاً للاحتلال هو أن الرجل جعل هدف حياته خطف الجنود الإسرائيليين من أجل تحرير الأسرى الفلسطينيين. اتهمته حكومة الاحتلال في تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية خلال في الحرب التي تجري علي غزة الآن بأنه الشخص الوحيد الذي يمكن أن يعرف مصير الضابط الصهيوني المفقود هدار غولدن، وقالت: "إذا كان هناك شخص يعرف أين الضابط غولدين فسيكون العطار لأنه المسئول عن جميع الأنشطة العسكرية لحماس في رفح". اليوم استشهد العطار واثنان من رفاقه المقربين إليه بشدة بمنطقة رفح وهما محمد أبو شمالة ومحمد برهوم بعد أن استهدف جيش الاحتلال منزلا لأحد المواطنين فجر اليوم الخميس بأكثر من عشر غارات بحي السلطان بمدينة رفح جنوب القطاع ما أدى إلى استشهاد أكثر من 7 مواطنين وإصابة العشرات.