قتل عشرة أشخاص في هجوم شنه مسلحون من جماعة "بوكو حرام" الإسلامية المتطرفة على قرية في شمال شرق نيجيريا، كما أفاد شهود عيان مشيرين إلى أن المسلحين المتطرفين انتقوا ضحاياهم من بين سكان القرية وذلك انتقاماً لعملية عسكرية ضدهم بحسب ماأوردت وكالة الانباء الفرنسية وأوضح الشهود أن مجموعة تضم نحو عشرة مسلحين من الجماعة المتطرفة هاجمت الأحد قريتي دوروا ومافورو في ولاية بورنو وقتلت كل السكان الذين فروا إلى هاتين القريتين من قرية كرينوا المجاورة الذين فروا من قريتهم إثر هجوم شنه الإسلاميون عليها في 6 يوليو الفائت وقتلوا خلاله سبعة أشخاص ودمروا منازل ومركزاً للشرطة وقاعدة عسكرية. وقال أحد الشهود ويدعى عثمان اري وهو من سكان دوروا أن "المهاجمين وصلوا على متن دراجات نارية وجمعوا الناس واختارهم من بين كل المتحدرين من كرينوا الذين انتقلوا للعيش في هذه القرية بعد غارة بوكو حرام على قريتهم"؛ وأضاف الشاهد الذي لجأ إثر الهجوم إلى مايدوغوري عاصمة الولاية "لقد قتلوا بالرصاص ستة أشخاص وذبحوا أربعة آخرين". وأكد الواقعة شاهد آخر يدعى حسن غوني ولجأ بدوره إلى مايدوغوري، قائلاً "نحن خائفون من أن يعودوا لذلك رحلنا". وبحسب الوكالة فقد كثفت بوكو حرام الإسلامية المتشددة الهجمات الدامية في شمال شرق نيجيريا في الأشهر الأخيرة فنهبت وأحرقت قرى برمتها وقتلت سكانها، في إطار حملتها المستمرة منذ 5 سنوات لإقامة دولة إسلامية في شمال البلاد.