حرر مجموعة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين المنشقين ببني سويف اعضاء حزب الحرية والعدالة توكيلات للدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية داخل مكتب توثيق الشهر العقاري بمدينة بني سويف معلنين انهم ينتمون للجماعة ولكن فصلهم منها لن يكون اعظم واشد من سنوات اعتقالهم داخل السجون وان الجماعة ليست ملكا لاحد . ويقول زين ابوالسعود ان جماعة الإخوان ليست ملكا للمرشد ولا لمكتب الإرشاد متسائلا : هل سيكون الفصل من الجماعة اشد واعظم من الاعتقال؟، مشيدا بمواقف ابو الفتوح عندما واجه السادات وقال له إن العلماء ينافقونك وطلب منه السادات ان يسحبها فرفض . اما عبد الرحمن حسن جودة مهندس فني سيارات بجمعية الدعوة الاسلامية فقال" نحن كأفراد لنا علاقة شخصية بالدكتور عبد المنعم ابو الفتوح منذ ان كان تجمعه زنزانة واحدة مع والدي عام 81 ومنذ عام 69 حتى 99 في ملحق مزرعة طرة وكنا اسرة واحدة مع اسرته فمن باب الوفاء الا نتخلى عن هذا وانما جئنا الي مكتب التوثيق العقاري عن قناعة شخصية وليس تحيزا حيث تعلمنا هذا الوفاء من جماعة الاخوان المسلمين" . وأشار المهندس عبد الرؤوف محمد اسماعيل الي ان الشرط الرئيسى في أي مرشح نختاره الا يكون عسكريا او تابعا للفلول أو صاحب اجندة خاصة منفتحا على جميع الاتجاهات. مضيفا ان تلك الشروط جميعها متوفرة في ابو الفتوح . بينما أوضح بدوي حسين انه اذا كنا ننتمي للجماعة واعضاء في حزب الحرية والعدالة فأبسط مظاهر الحرية ان نختار من نريد ونعبر عن انفسنا. واضاف ان الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح كان رفيقه في زنزانة واحدة عام 81 وكان خدوما للجميع ويداوي المرضى وله مواقفه الواضحة منذ ان كان طالبا في الجامعة وتحدى الحاكم في وقت كان من الصعب ان يحدث ذلك . ومن ناحيته نفي طارق حسن جودة ما تردد حول مقابلة قيادات الجماعة ببني سويف له ومحاولة اثنائه عن موقفه والغاء التوكيلات الاسرية لابو الفتوح . كانت اسرة القيادي الراحل حسن جودة احد مؤسسي الجماعة ببني سويف سبقت تلك القيادات الاخوانية في تحرير توكيلات للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح يوم الخميس الماضي مما اثار جدلا داخل الجماعة وحزب الحرية والعدالة.