أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بالمركز القومي للبحوث، أن تولي حيدر العبادي لرئاسة وزراء العراق، لا يعد تحولا جديدا إذ إنه يأتي من نفس المدرسة التي خرج منه نوري المالكي، مشيرا إلى أن تغيير المالكي هو مجرد توزيع أدوار. وأضاف سلامة، في تصريح ل "صدى البلد"، إن الرفض الأمريكي والإيراني للمالكي ربما دفعه للتراجع وإعلان دعمه للعبادي، بينما قد يكون يتحرك من وراء ستار في حقيقة الأمر. وأكد سلامة، أن وجود العبادي كرئيس للوزراء يحل حالة التشتت والتفرق بين الفصائل العراقية التي خلقها المالكي، موضحا أن هناك حالة من التوافق أكثر بين الطوائف حول العبادي. وأوضح أنه بالرغم من سعي إيرانوالولاياتالمتحدةالأمريكية لتقسيم العراق، إلا أن ظهور داعش كخطر يؤرق الولاياتالمتحدة يدفعها لدعم "العبادي" لتحقيق وحدة العراق في وجه الخطر الداعشي. وقد كان رئيس الوزراء العراق المنتهية ولايته نوري المالكي قد أعلن تنحيه عن السلطة، وإعلان دعمه لرئيس الحكومة الجديد حيدر عبادي.