تصاعدت أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز والبنزين والسولار في محافظة الأقصر، وهو ما تسبب في قيام الاهالى بقطع الطرق السريعة والسكة الحديد احتجاجا على هذا النقص. وخلال الأسبوع الماضي فقط حدث أكثر من 15 حادثة قطع طريق احتجاجا على نقص الوقود ووصل سعر اسطوانة البوتاجاز الى 40 جنيه للاسطوانة وأصبح السولار يباع علنا فى الأسواق السوداء في جراكن، ووصل سعر الجركن سعة 20 لتر إلي 45 جنيه بدلا من 22 جنيه. وقال شعبان هريدى أمين حزب الوفد بالأقصر إن هذه الازمة مفتعلة من قبل النظام السابق، مشيرا إلي أن المسئول الأول عن هذه الأزمة هو وزارة التموين ومباحث التموين. ويقول محمد عبد الباقى عبد الحليم رئيس مساجد أرمنت ان ازمة السولا تستطيع ان تخلق مشاكل عائلية لا حصر لها مشيرا الى احداث قريتى الحميدات والأشراف كان سببها مشاكل على السولار وان هناك مواطنين كثيرون يقوموا بقطع الطرق السريعة احتجاجا لنفص السولار والبوتاجاز ونقوم نحن كأوقاف ومن مشاريخ البلد بمحاولات لاقناعهم لفتح الطرق منهم من يستجيب ومنهم ولايستجيب. ويقول سيد احمد على سائق انه يقوم بشراء السولار لسيارته من السوق السوداء على اثر ذلك يقوم برفع تعريفة الاجرة بسبب ارتفاع سعر السولار ولكن مع هذا كله فى اغلب الاوقات لم اجد السولار وان وجدته اقضى اكثر من 20 ساعة فى طابور انتظار توزيع السولار . ويقول الدكتور سعدى عبدالقادر، المنسق العام لحزب الوسط بالأقصر، أن هناك شهود على دخول سيارات محملة بالسولار إلى الصحراء الغربيةبالأقصر، ويتم تفريغ حمولتها في الرمال مقابل مبلغ كبير يتقاضاه قائد السيارة من أحد أصحاب المصلحة. وأشار إلى أن حكومة طرة هم المستفيدون من إحداث الأزمة بالبلاد، لافتًا إلى أن سوزان ثابت زوجة الرئيس المخلوع حرة طليقة وتزور حكومة طرة باستمرار، كما أنها تملك المال الوفير لصنع هذه الأزمات بمساعدة ابنها جمال مبارك وفلول النظام المتواجدين فى كل مكان وهم كثيرون بالأقصر. يقول العميد اشرف السيد نائب رئيس مركز اسنا انه يقوم لحل مشكلة اسطوانات البوتاجاز باسنا بعمل حصر للاسر فعلى ويشرف هو ومعه لجنة مشكلة من التموين ومجلس المدينة على التوزيع منعا من توزيعها فى السوق السوداء ولكن لم تصل الحصة الكاملة لاسنا من التموين وان شركة جازكو لم تقوم بتوريد الحصة الكاملة مما يتسبب فى تفاقم الازمة . يقول عبده فراج احد المواطنين ان سبب نقص البوتاجاز هو استخدام أصحاب مزارع الدواجن بأخذ كميات كبيرة من البوتاجاز لمزارعه وأيضا قيام أصحاب المطاعم من الأخذ من هذه الحصة غير ان هناك بعض من الجمعيات الأهلية تقوم بتوزيع الحصص حسب المحسوبية على المواطنين . ينما يتهم زكريا ابراهيم مزارع اصحاب محطات الوقود السبب فى هذه الازمة ليتم بيع السولار فى السوق السوداء وانا كمزارع محتاج السولار باى ثمن لمكينة الرى وللجرار حيث ازمة السولار اصعب من ازمة البنزين كل شئ بيعمل بالسولار المخابز وماكينات الرى والاتوبيسات والسيارات فيجب تشديد الرقابة على محطات الوقود ومعاقبة المخالف حتى يكون عبر لغيره من مروجى السوق السوداء.